باريس — سبوتنيك. ونقلت الـ"يونيسكو" في بيان عن أزولاي قولها: "أدين بشدة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي".
وأعلنت السلطات السعودية، في الساعات الأولى من اليوم السبت، أن الصحفي جمال خاشقجي قتل إثر "شجار" في قنصلية المملكة بإسطنبول.
وأعلن النائب العام السعودي سعود بن عبد الله المعجب، أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء خاشقجي، أظهرت وفاته، وتم توقيف 18 شخصا حتى الآن في إطار التحريات.
وقال المعجب، في بيان نقلته وكالة "واس" السعودية الرسمية، أن التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن، جمال بن أحمد خاشقجي، أظهرت أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي معه مما أدى إلى وفاته.
وعلى خلفية ذلك، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبدالله القحطاني، وأمر بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.
وفي ردود الفعل الدولية دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف في ظروف وفاة خاشقجي والمحاسبة التامة للمسؤولين عنه.
كما اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الرواية السعودية عن وفاة الصحفي جمال خاشقجي جديرة بالثقة، مؤكدا أن الإعلان السعودي عن مقتل خاشقجي "خطوة أولى جيدة" في القضية.
وكانت عدة دول ومنظمات غربية، على رأسها الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، طالبت الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.