وقال حسين محمد، رئيس قسم الاتصال المؤسسي بمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، إن المعرض يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وأنه لا يتضمن فعاليات أو أي ندوات أو ورش عمل كما في معارض الكتاب الأخرى، بمشاركة نحو 15 دار نشر.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن المعرض أقيم من أجل نشر الثقافة والمعرفة ويقتصر على بيع الكتب فقط، وأن الإقبال على الكتب العربية وغير العربية جاء على غير المتوقع، حيث حظى المعرض بحضور كبير مقارنة بالتوقعات التي سبقت التنظيم.
فيما قال الشريك الإداري لدى شركة "إنك ريديبل" لتجارة الكتب، الجهة المنظمة للمعرض، محمد العيدروس، لـ"سبوتنيك"، إن المعرض نظم في أماكن عدة حول العالم، وحظي بإقبال لافت من الجمهور، وأن الشركة استقدمت نحو 3 مليون كتاب باللغة الانجليزية إلى جانب الكتب العربية الموجودة بالمعرض.
وتابع العيدروس أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ساهمت في توفير مجموعة متميزة من الكتب المطبوعة باللغة العربية عبر "قنديل للطباعة والنشر والتوزيع" التابعة لها، وذلك في إطار جهودها الترويجية والتوعوية للغة العربية واستخداماتها، وأن الكتب العربية المشاركة بلغت نحو 200 ألف كتاب من دور النشر المختلفة.
وانطلق المعرض في 18 أكتوبر/ تشرين الأول ويستمر لمدة 11 يوما من تاريخ انطلاقه.
