وأشار عنداري أن لبنان بحاجة إلى ثلاث أو أربع سنوات للمباشرة بالتنقيب، وبعد ذلك العمل على سحب الغاز ومعالجته وتوقيع عقود مع دول لبيعه وتصديره بطرق خاصة.
وكان لبنان قد تخطى المرحلة الأولى من استكشاف النفط والغاز بعد أن تمت الموافقة على خطتي الاستكشاف في بلوك رقم 4 وبلوك رقم 9. واستطاع بعد ذلك إطلاق المرحلة الثانية من خلال إعطاء تراخيص شملت كلا من "كونسورتيوم" مكون من توتال الفرنسية و"إيني" الإيطالية و"نوفاتك" الروسية.
وأطلقت الحكومة رسميا مرحلة استكشاف وإنتاج النفط والغاز، وذلك في احتفال رسمي نظمته وزارة الطاقة والمياه احتفاء بتوقيع العقود النفطية مع الشركات الثلاث.
وكان لبنان قد رفض اقتراحا أمريكيا لترسيم الحدود البحرية بينه وبين إسرائيل يقتطع بمقتضاه 40 في المئة من الرقعة النفطية رقم 9 (حوالي 860 كيلومترا مربعا)، التي جرى تلزيم الشركات الثلاث بأعمال التنقيب والحفر فيها.