وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، في تصريحات صحفية، أهمية زيارة المصريين بالخارج لمسجد الصحابة وكنيسة القديسين وما تحمله هذه المعالم الدينية من رسائل هامة للعالم أجمع، تأتي في مقدمتها أن مصر بلد السلام والتسامح، عطفا على ما يتسم به هذا البلد من أمن وأمان في كافة أنحائه.
وأضافت وزيرة الهجرة أنه يستحيل على أي متآمر أن يغزو هذا النسيج أو يحاول المساس بالهوية الوطنية، فنحن شعب قوي والمصريين بالخارج عليهم إدراك هذا، فأي محاولة لتفكيك الدولة أو نشر الشائعات المغرضة ستفشل، ودليل على هذا الاتصال والزيارات المباشرة لجميع المصريين بالخارج لمصر مؤخرا، كما وجهت الدعوة للمصريين بالخارج المشاركة في مؤتمر سانت كاترين السنوي "هنا نصلي معا".من جهته، قال نيافة الأنبا أبوللو إن مصر هي قلب العالم القديم، واللحمة الوطنية ليست مصطنعة فهي متجذرة في الشعب كقناعات تشكل نسيجا واحدا، مؤكدا أن مصر عصية على أي إرهاب، وأن أي محاولة لشق الصف لن تزيدنا إلا قوة، وسنبقى دائما على قلب رجل واحد خلف قيادة سياسية واعية لما يحدث في المنطقة العربية من مخاطر وصراعات.
وأعرب الوفد المشارك في الزيارة عن امتنانهم لما يلمسوه من تماسك الشعب المصري والتماسك الكبير بين أطيافه مما يشكل صورة مصر الحقيقية التي يجب أن يدركها العالم، ما يؤكد أن هذا البلد لن يسقط فريسة لأي محاولات تشويه يريد البعض الترويج لها عن عمد، مؤكدين دورهم الهام في نشر هذه الصورة بمختلف الوسائل حتى تصل للعالم الخارجي، مؤمنين بذلك الدور كمحور هام في بناء الدولة المصرية الحديثة التي تمد يدها للجميع وترفع شعار السلام والأمان للجميع.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)