وعلقت وزارة التربية حول ما جرى تناقله على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص حادثة الضرب التي تعرض لها الطفل تيم إدريس من قبل معلمة في مدرسة أميمة العفارية في دمشق أدت لدخوله المشفى.
وأشار محمد مارديني مدير تربية دمشق أنه وبعد زيارة المعنيين التربويين المدرسة، ولقاء الأطر الإدارية ومعلمة الرسم المعنية وزملاء الطفل إلى أن الطفل المعني اختلف مع زميل له أثناء الحصة الدرسية بتاريخ 22/10/2018 مما دفع بالمعلمة إلى التدخل وحل الخلاف، وداوم الطفل في اليوم الثاني.
ثم حصل على إذن صحي بتاريخ 24/10/2018 لمتابعة علاجه، لأنه سبق أن أجريت له عملية زرع قرنية في العام الماضي، وحصل على استراحة صحية لمدة شهرين، ودوّن في إضبارته عند تسجيله أنه لا يرى في العين اليسار، ومازال متغيباً حتى تاريخه.
وأصدرت الوازرة قرارا بإنهاء تكليف الآنسة (معلمة الرسم) بعد ثم تقدمت والدة الطفل بتقرير طبي بتاريخ 8/11/2018 والذي يبين مراجعتها مشفى العيون الجراحي بتاريخ 30/10/2018 نتيجة تعرض ابنها لرض في العين اليسرى، وادعت أن معلمة الرسم قامت بضربه.
ونوه أنه بناء على رغبة والدة الطفل تم نقل الطفل تيم إدريس من مدرسة أميمة الغفارية، وأخيه محمد سليم إدريس من مدرسة فاطمة جريدة إلى مدرسة هالة بنت خويلد لقربها من سكنها.