ولخص الإنفوجراف جهود المملكة في التعامل مع مقتل خاشقجي، في 6 جهود، بدأت بتوجيه النائب العام السعودي بالتحقيق في قضية المواطن جمال خاشقجي، ثم تشكيل لجنة لمراجعة الإجراءات وإعادة هيكلة الاستخبارات العامة، والتي قامت بكل الإجراءات الكفيلة بتحقيق العدالة ومحاسبة المذنبين.
وأشار الجبير إلى أن المملكة أمرت بعد ذلك بإحالة المتهمين في مقتل جمال خاشقجي إلى القضاء، ثم تم الإعلان عن النتائج الأولية لتحقيقاتها، وأكدت أن التحقيقات مستمرة، حتى توصلت أخيرا إلى ما يكفي لاقتناعها بتوجيه الاتهام إلى 11 شخصا، مع التأكيد على أن التقارير الإعلامية حول تقييم الاستخبارات الأمريكية تشمل تسريبات لم عنها بشكل رسمي، بالإضافة إلى أنها مبنية على تقييم وليست أدلة قطعية، فضلا عن أن الحملات الإعلامية ومحاولات التسييس أصبحت دوافعها مفضوحة.
#إنفوجرافيك_الخارجية | الوزير #عادل_الجبير_للشرق_الأوسط: دوافع الحملات الإعلامية ومحاولات التسييس أصبحت مفضوحة pic.twitter.com/Hu9RFrSdE4
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) November 20, 2018
وأكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في حواره لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن السلطات التركية أكدت للرياض، أن ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان ليس هو المقصود بالتصريحات التركية التي تتهم شخصية رفيعة بإصدار الأمر بتصفية المواطن السعودي جمال خاشقجي.
كما أكد وزير الخارجية السعودي أن ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن اتصال سفير المملكة بالولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان، بجمال خاشقجي وتوجيهه بالسفر إلى القنصلية بإسطنبول من أجل استدراجه وقتله أمر غير صحيح".
وأوضح الجبير، "أنه لم يتم أي اتصال هاتفي بينهما، وتم نفي الأمر بشكل قاطع، وهو ما يشير إلى ضعف المصادر التي تستند إليها مثل هذه التسريبات".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" أشارت إلى أن الأجهزة الأمنية في أمريكا توصلت إلى أن الأمير خالد بن سلمان سفير المملكة السعودية لدى الولايات المتحدة أجرى اتصالا مع خاشقجي، ليطمئنه بأنه لا يوجد أي خطر أو تهديد في حال زيارته للقنصلية السعودية بإسطنبول.ورد الأمير خالد بن سلمان على تلك المزاعم حيث نشر، السبت الماضي، تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، قال فيها، "إنه لم يقترح على خاشقجي السفر إلى تركيا، وأكد أن ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" بهذا الشأن غير صحيح".