كما ذكر شبانة، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن علاقة الخرطوم بجنوب السودان لا غنى عنها بالنسبة للطرفين.
وتابع: "الخرطوم في الفترة الأخيرة تريد أن تثبت للعالم بأنها صانعة للسلام الإقليمي، لذلك هي تشارك بفاعلية من أجل حل الصراع الدامي في جنوب السودان".
وأضاف نائب مدير مركز دراسات حوض النيل: "منذ عام 2013 يشارك السودان في جهود التسوية في أفريقيا الوسطى من خلال استضافة وفود التسوية، بجانب مشاركتها في إعادة تأهيل الجيش في الصومال".
كما أنه "يتعاون مع الجيش الأوغندي في مواجهة فلول جيش الرب، كل هذا لرفع العقوبات كليا من جانب الولايات المتحدة الأمريكية بعد الرفع الجزئي لها العام الماضي 2017، حيث مازالت الكثير من القيود المفروضة مثل عدم قدرة الخرطوم على استيراد بعض قطع السلاح والمنتجات المدنية المتعلقة بقطع غيار الطائرات المدنية والنقل".
كما أشار إلى أن الخرطوم تطمح للدخول إلى الهيئات المانحة للخروج من الركود الاقتصادي الراهن والذي تعاني منه منذ عدة أعوام.