وقال بيان صادر عن السفارة السعودية في القاهرة تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، اليوم الثلاثاء: "إن المركز الذي يرأس مجلس أمنائه محمد بن سلمان ولي العهد، انطلق في 30 أبريل 2017، برسائل تنويرية عبر شبكات التواصل الاجتماعية بغية شرح أهدافه التي أنشئ من أجلها باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية".
كما يعمل المركز على تقديم مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ويسعى لتحقيق التكامل في جهوده مع مركز الملك سلمان للسلام العالمي الذي يعد ترجمة فعلية للحرص الذي يوليه الملك سلمان بن عبد العزيز على نشر سماحة الإسلام وقيم السلام والتعايش الذي تنشده المجتمعات والشرائع من أجل العيش المشترك، بحسب البيان.
ووفقا للبيان: "كشف المركز مؤخرا عن جوانب جديدة في خفايا الفكر المتطرف، أبرزها، أن التطرف الإرهابي من النادر أن يستدل بنص لعالم على قيد الحياة لعلمه بأنه سيتصدى لتزويره وتدليسه من جهة، ولأنه من جانب آخر يضلل ويكفر من سواه، وأن كل استدلالاته من أقوال العلماء تنصب على من توفي منهم، حتى يسهل عليه تحريفها والمجادلة فيها".
وأشار المركز عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحظى بمتابعة ما يقرب من ثلاثة ملايين زائر، إلى أن التطرف لا يعير أي اهتمام لمخالفيه، ولو كانوا يمثلون إجماع الأمة ضد مجازفاته، مزكيا نفسه بأنه "الفرقة الناجية".
وأكد بيان السفارة أن نقاشات المركز المعمقة تضمنت الكشف عن تركيز ضلال الفكر الإرهابي على شبهات نشأت لديه بسبب هجره للعلماء بعدما أساء الظن بهم، فقام بنفسه بالتصدي للفتاوى محرفا معاني النصوص الشرعية، غير ملتفت لأسباب ورودها ومقاصدها مع جهله الكبير بفقه المصالح والمفاسد والترجيح بينها.