ويرى السلطان خلال حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "السر خلف بقاء العلاقات بين مصر والسعودية رغم تغير القيادات، التوأمة بين البلدين في جميع المجالات، وعلى كافة الأصعدة، بل يزيد الترابط والتلاحم بين القياديتين قوة ومتانة مع مرور الوقت لمواجهة التحديات، وحل أزمات المنطقة، وما نشاهده من تعاون عسكري بين البلدين في التحالف العربي للدفاع عن الشرعية اليمنية، من الأطماع الإيرانية، خير شاهد على متانة العلاقات".
وأضاف المحلل السياسي: "حرارة الاستقبال بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان تدل على عمق العلاقة، وتطابق الرأي، ووحدة المصير، والتقارب السياسي بين الجانبين، وأهمية ديمومة التواصل، واستمرار العلاقات بين البلدين لما يشكلانه من ثقل في المنطقة، وأن استمرار العلاقة أمان لمنطقة الوطن العربي".
وتوقع السلطان أنه تم خلال الزيارة "مناقشة التحديات التي تعصف بالمنطقة من الإرهاب والتطرف، وأهمية المواصلة في العمل على مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، ومناقشة القضايا المستجدة في المنطقة".