وبحسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه يعرض المنتدى كافة الفرص الاستثمارية الواعدة في القارة الإفريقية، في مختلف القطاعات والصناعات الرئيسية، والإجراءات الضرورية اللازمة لتطوير الاستثمارات وتحقيق التقدم الاقتصادي في القارة، وذلك عبر التكامل بين القطاعين العام والخاص، في ظل تولي الرئيس السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019.
من ناحيتها قالت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، إن استضافة مصر للمنتدى يعزز من مكانتها، كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار في أفريقيا، في ظل التمثيل الكبير للمجتمع الدولي بكافة أطيافه في فعاليات المنتدى؛ ثقة في قدرة ومكانة مصر الدولية والإقليمية باعتبارها أحد أهم الاقتصاديات الناشئة في المنطقة، والتي تساهم بفعالية في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في القارة السمراء.
مشيرة إلى أن الوزارة دعت كبرى رؤساء الشركات الإفريقية والعالمية، والعديد من قادة صناديق التمويل الدولية والإقليمية للمشاركة في فعاليات المنتدى لحشد كافة الشراكات الفعالة لتمكين استراتيجية 2063 للاتحاد الإفريقي، التي تمثل الإطار التنموي الأساسي للقارة.
وبحسب البيان أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، على أن السياسة المصرية تولي أهمية استراتيجية لتعزيز التكامل الإقليمي بين دول القارة الأفريقية، باعتباره أحد سبل تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي التنموية 2063، التي تمثل طموحات دول القارة.
مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا بتوطيد التعاون وتعميق أواصر الأخوة مع الدول الأفريقية.
وتابع أن تنظيم مصر لهذا المنتدى القاري الرفيع يعكس اهتمام مصر بالتنمية المستدامة والاستقرار طويل الأمد في إفريقيا، وأن مصر تتطلع لدخول اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية "AfCFTA"حيز النفاذ خلال عام 2019 لاسيما بعد توقيع 49 دولة أفريقية عليها، مما يجعلها واحدة من أكبر مناطق التجارة الحرة في العالم، بحيث تساهم في تطوير بنيان الاندماج الاقتصادي الإقليمي، وتيسر جهود رفع كفاءة ريادة الأعمال في القارة، وتتيح مجالات أكبر للتجارة والاستثمار بهدف خلق وظائف لملايين الشباب الأفريقي.
فيما أعربت هبة سلامة رئيس وكالة الاستثمار الإقليمية التابعة لمنظمة "الكوميسا"،عن فخر المنظمة الكبير بتنظيم منتدى إفريقيا للسنة الثالثة على التوالي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثنية على التفاعل الاستباقي لمصر مع القارة، استعدادا لتولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي في عام 2019، ويبرز التزام مصر لصالح قضايا القارة الأفريقية.
