قبل محادثات السويد... إيران تتحدث عن "التجربة المریرة" في اليمن وتهاجم السعودية

قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، 3 ديسمبر/كانون الأول، إن طهران تدعم محادثات السلام اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة، وأنها على استعداد للمساعدة من أجل إيجاد حل سياسي.

وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان لها: "إن إیران تعلن ترحیبها ودعمها للمحادثات، وتدعو جمیع الأطراف الیمنیة إلى المشاركة البناءة والمسؤولة فی محادثات استوكهولم، وتدعوهم ، من خلال اتخاذ خطوات لبناء الثقة، توفیر الأرضیة اللازمة للتوصل إلى اتفاق شامل ینهی المعاناة والحصار الظالم ضد الشعب الیمني"، وذلك وفقا لوكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".

وأشار البیان: "إلى المبادرة الشاملة التي قدمتها الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، لحل الأزمة فی الیمن، منذ بدء الحرب، في إطار تقدیم خطة سلام من 4 نقاط، والتي دعت من خلالها إلي وقف فوری للقتال وإرسال المساعدات الإنسانیة، وبدء الحوار الیمني — الیمني، وتشكیل حكومة ذات قاعدة عریضة في الیمن، مؤكدة مرة أخرى عى الحل السیاسی القائم على الحوار، الیمني — الیمني لتسویة الأزمة، وتدعو المجتمع الدولی للعب دور فعال ونشط، بما فی ذلك ممارسة الضغط على الدول المصدرة للسلاح إلى المعتدین لتسهیل عملیة السلام ولیسمحوا للشعب الیمني تقریر مصیره بعیدا عن تدخل القوى الأجنبیة.

كما أشارت الوزارة في بیانها، إلى الحرب المستمرة منذ أربع سنوات في الیمن، وصرحت أن "التجربة المریرة" لما یقرب من أربع سنوات من الحرب والاعتداء المدمر على الشعب الیمني، لم یحقق أیا من الأهداف السیاسیة والسلطویة لدعاة الحرب، وفقط أفضى إلي تدمیر الموارد الاقتصادیة والبنیة التحتیة وموت الآلاف من النساء والأطفال وغیرهم من أبناء الشعب الیمني المضطهد، لكنه شعب مقاوم وممانع، وحدوث كارثة إنسانیة شاملة".

وأكدت وزارة الخارجیة الإیرانیة في بیانها: إذ تنتهز إیران الفرصة، فانها تعلن استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولی لحل الأزمة في أقرب وقت ممكن، وتشدد على الحاجة الملحة لتسریع عملیة إرسال المساعدات الإنسانیة إلى الیمن. وتعتقد أن الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة والمأساة الإنسانیة في الیمن هي مسؤولیة تاریخیة تقع على عاتق العالم في الوقت الحاضر".

ومن المقرر أن يلتقي أطراف النزاع باليمن غدا الثلاثاء، في السويد، بناء على دعوات من المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.