وكتب أنور قرقاش في تغريدة باللغة الإنجليزية على حسابه على تويتر: "نعتقد أن السويد توفر فرصة حاسمة للانخراط بشكل ناجح في حل سياسي في اليمن".
Evacuating wounded Houthi fighters from Sana once again demonstrates the Yemeni Government & the Arab Coalition’s support for peace. We believe Sweden offers a critical opportunity to successfully engage in a political solution for Yemen.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 4, 2018
وأكد قرقاش أن "إجلاء مقاتلين حوثيين مصابين من صنعاء يظهر مرة أخرى دعم الحكومة اليمنية والتحالف العربي للسلام" بعد قيام طائرة للأمم المتحدة الأثنين بإجلاء 50 جريحا من المتمردين الحوثيين من صنعاء إلى العاصمة العمانية مسقط.
وقال الوزير الإماراتي إن "حلا سياسيا مستداما بقيادة يمنية يوفر أفضل فرصة لإنهاء الأزمة الحالية".
A sustainable Yemeni led political solution offers the best chance to ending the current crisis. A stable state,important for the region, cannot coexist with unlawful militias. UNSCR 2216 offers a workable road map.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 4, 2018
وأضاف: "لا يمكن أن تتعايش دولة مستقرة وهامة للمنطقة مع ميليشيات غير قانونية. قرار مجلس الأمن الدولي 2216 يقدم خارطة طريق قابلة للتطبيق".
وصدر القرار في نيسان/أبريل 2015، و ينص على انسحاب الحوثيين من المدن التي سيطروا عليها منذ العام 2014 وأبرزها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة.
ويعتبر ملف الجرحى الحوثيين أساسيا في الجهود الرامية لإجراء مفاوضات سلام بين أطراف النزاع اليمني.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، فشلت الأمم المتحدة في عقد جولة محادثات في جنيف بعدما رفض الحوثيون في اللحظة الأخيرة السفر من دون الحصول على ضمانات بالعودة إلى صنعاء وإجلاء مصابين من صفوفهم إلى سلطنة عمان.
وأعلن المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" أن وفد الجماعة سيتوجه إلى السويد صباح اليوم الثلاثاء على متن طائرة وفرتها الكويت بمرافقة المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، لإجراء مباحثات سلام.
وتشكل محادثات السلام هذه، أفضل فرصة حتى الآن لإنهاء الحرب المتواصلة منذ 2014، بحسب خبراء، مع تزايد الضغوط على الدول الكبرى للتدخّل لمنع حدوث مجاعة في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
وبدأت حرب اليمن في 2014، ثم تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/مارس 2015 دعماً للحكومة المعترف بها بعد سيطرة المتمردين الحوثيين على مناطق واسعة بينها صنعاء.
وقتل نحو عشرة آلاف شخص في النزاع اليمني منذ بدء عمليات التحالف، بينما تهدّد المجاعة نحو 14 مليونا من سكان البلاد.