وفتحت "قوات سوريا الديمقراطية" "ممرات آمنة للمدنيين واستطاعت تحرير أكثر من ألف مدني غالبيتهم نساء وأطفال من داخل هجين خلال الأيام الماضية، وفق خليل الذي اتهم تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) باستخدامهم "دروعا بشرية"، مؤكدا أن فتح الممرات "سيستمر".
واعتبر خليل أن: "تحرير هجين من "داعش" لا يعني الانتهاء من التنظيم الإرهابي لأنه يتخذ أشكالا أخرى من خلال خلاياه المنتشرة هنا وهناك"، مضيفا أن: "عمليات مطاردته ستستمر وقتا طويلا".
وتقود "قسد"، منذ 10 أيلول/ سبتمبر هجوما بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن لطرد التنظيم من هذا الجيب الواقع في ريف دير الزور الشرقي بمحاذاة الحدود العراقية. ويدافع التنظيم بشراسة عن المنطقة وأبرز بلداتها هجين والسوسة والشعفة.