وجاء تأكيد المؤتمر استنادا لقرار قمة القدس التي عقدت في الظهران بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 15 أبريل/ نيسان 2018 والتي نصت على: "التأكيد على أن مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي ونظامه الاستعماري هي أحد الوسائل الناجعة والمشروعة لمقاومته وإنهائه، مثمنا هذه الجهود والتنسيق بين ضباط الاتصال في المكاتب الإقليمية".
ونوه البيان إلى ضرورة تعزيز التواصل والمتابعة مع المكتب الرئيسي للمقاطعة، سواء فيما يتعلق بتنفيذ القرارات والتوصيات، أو في إطار جهود ضباط الاتصال في مواكبة المستجدات ذات الصلة بأحكام المقاطعة العربية.
وعبر المؤتمر عن "تقديره لما تحققه المقاطعة الدولية من نجاح وتوسع على الساحة الدولية في مجال مقاطعة المنتجات وسحب الاستثمارات من المستوطنات الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة دعما لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة بإنهاء الاحتلال، ومطالبة الأمم المتحدة بإعلان قائمة الشركات المتعاونة مع المشاريع الاستيطانية في فلسطين والاراضي العربية المحتلة".
كما أشاد المؤتمر بمواقف بعض الشركات الدولية "التي قررت عدم التورط في انتهاكات حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها شركة المعدات الرياضية الشهيرة (ADIDAS) التي تخلت عن رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، خلال شهر أغسطس 2018، حيث يضمّ الاتحاد الإسرائيلي ستة أندية كرة قدم موجودة في مستعمرات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تنهب أراضي الفلسطينيين ومواردهم. وشركة (AIRBNB) الأمريكية، المتخصصة في تأجير الوحدات السكانية، التي قررت حذف الوحدات المقامة داخل المستوطنات الإسرائيلية من تعاملاتها التجارية، خلال شهر نوفمبر 2018، خاصة المقامة في الضفة الغربية المحتلة والتي تعتبر غير شرعية بموجب القانون الدولي".