وقال الناير في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس، إن وجود عده أسعار لسعر صرف الدولار في السودان هو ظاهرة تحدث للمرة الأولى، فقد كان في الماضي هناك تعدد لسعر الصرف ولكن لم تصل لتلك النسب من قبل، حيث يصل سعر الدول النقدي في السوق الموازي نقدا 53 جنيها، في حين يصل سعرة عن طريق التعاملات البنكية "الشيك" إلى 57-58 جنية مقابل الدولار.
وأشار الناير إلى أن هذا الواقع خلق تشوهات في سعر الصرف، خاصة وأن الآلية المعنية بتحديد سعر الصرف الحكومي مازالت تقف عند السعر الذي أعلنته في السابق "47.5 جنيه لكل دولار" منذ ان باشرت عملها قبل أكثر من شهر، ولم تعدل من سعرها سوى ليوم أو يومين فقط، وهذا ليس المقصود من عمل الآلية التي من المفترض أن تكون لديها مرونه في تحديد السعر العادل وهو مالم يحدث، وأعتقد أن موازنة العام 2019 والتي لم تتضح معالمها حتى الآن تواجه عقبات كثيرة.