سوخوم — سبوتنيك. في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" وقناة "آر تي"، وردا على سؤال في أية اتجاهات من المفترض تطوير العلاقات مع الجمهورية العربية السورية، قال خاجيمبا: "الاتجاه الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو القضايا المتعلقة بموضوع بناء الاقتصاد، والتي ستكون مهمة لكل من سوريا نفسها وأبخازيا".
وأضاف: "كل هذه القضايا مهمة بالنسبة لسوريا نفسها كما ولأبخازيا، التي ستشارك بنشاط في هذه العمليات، لقد بدأنا العمل المتعلق بهذا الموضوع وفي فترة معينة، بدأ هذا العمل حتى قبل الاعتراف (الاعتراف بجمهورية أبخازيا من قبل الحكومة السورية)، إنها قضايا العلاقات بين غرف التجارة لدينا والتي تعاونت بنشاط، ووضعت الأساس لمزيد من العمل.
وتابع خاجيمبا: "اليوم تمت الخطوات الأولى في توسيع هذه العلاقات. لقد رأينا بالفعل إقامة ذلك المعرض الذي سمح لشعبنا بمعرفة المزيد عن سوريا، حول الأعمال التي يمكن أن تفيد علاقتنا، نحن نتحدث عن افتتاح بيت التجارة السوري هنا، والذي من شأنه تعزيز هذا العمل".
واختتم الرئيس الأبخازي، قائلا: "تلك الاتجاهات التي تحدثت عنها. هي المجال التعليمي والطب والمجال السياحي: الفائدة ستكون لسوريا ولبلدنا".
هذا وصادق برلمان جمهورية أبخازيا، على الاتفاقية الإطارية، وهي معاهدة الصداقة والتعاون الأساسية.