وأدين المصري كمال ثابت عبدالمجيد، 66 سنة، ويعد أقدم سجين في مصر، والمفرج عنه بعفو رئاسي السبت، في جرائم تصل عقوبتها إلى 65 سنة سجن، بعد اتهامه في 3 قضايا قتل عمد وحيازة سلاح.
عروس "عذراء"
أمنية أقدم سجين في مصر بعد الإفراج عنه
— مصر 🇪🇬️ 💪✌ (@rehabPress) ٨ ديسمبر ٢٠١٨
كمال ثابت عبدالمجيد ٦٦ عاما أقدم سجين فى مصر، عقب خروجه من مركز شرطة أخميم انه لا يفكر سوى فى الاستقرار بعد٤٥عاما قضاها فى سجون مصر حيث البحث عن بنت الحلال ليتزوجها، ويُرزق بسببها بأطفال
وأضاف ان الفتاة التى سيتزوجها ستكون بنت العشرين عاما pic.twitter.com/NWhKTtlr6b
أقدم سجين في مصر: "نفسي أقابل السيسي وأشكره"https://t.co/N1Gu7MNLgI#مصراوي #اخبار #masrawy pic.twitter.com/HKqWdFQDK0
— مصراوي (@masrawy) ٩ ديسمبر ٢٠١٨
كما طلب مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لشكره على ما قدمه له بشمول العفو الرئاسي له وخروجه من السجن بعد قضائه مدة 45 عاما، قبل انتهاء جملة عقوبته التي بلغت 65 عاما في قضايا قتل عمد وشروع في قتل، والتي بدأ في تنفيذها عام 1973.
وعن الشيء الثاني الذي كان يتمناه كمال بعد الزواج والسكن، قال إنه يود أن يؤدي فريضة الحج أو العمرة، مناشدا شيخ الأزهر لمساعدته في تحقيق حلمه.
رأيه في الثأر ورسالة للصعايدة
وجه أقدم سجين عدد من الرسائل الهامة لأبناء الصعيد وخاصة محافظة سوهاج الذين لا يزالوا متمسكين بعادة الثأر الذميمة، قائلا: "أقول لكل شخص مهما كان عمره أو سنه أو منصبه لا تندفع وراء عادات أصبحت لا تصلح في الوقت الحالي، الذي انتشر فيه العلم والتنوير وعم كافة أنحاء العالم، مضيفا أن الشخص يكون متحمسا لأخذ الثأر وبعد ارتكابه الجريمة وتنفيذه العادة الذميمة يصيبه الندم فورا بعد القبض عليه وتظلم الدنيا في وجهه أكثر وأكثر بعد توقيع عقوبة السجن عليه بمحكمة الجنايات".
رسائل وجهها أقدم سجين في مصر لكل صعيدي قبل ارتكابه جريمة "الثأر"https://t.co/y4Xw4lYpJw#مصراوي #اخبار #masrawy pic.twitter.com/G4xP9vVwew
— مصراوي (@masrawy) ٩ ديسمبر ٢٠١٨
واتهم كمال ثابت في عدة جنايات قتل وشروع في قتل من بينها واقعة قتل عمه وجده وشروع في قتل آخر من العائلة وواقعة قتل شخص داخل السجن وشروع في قتل آخر أيضا داخل السجن أثناء قضائه العقوبة والتي بلغت جملتها 65 عاما سجن العقلاء وكبار العائلات بالتدخل السريع بالتعاون مع مشايخ الأزهر والأوقاف لوقف هذه العادة الذميمة التي باتت تهدد أبناء الصعيد الذين لا زال العديد منهم متمسك بها رغم عاقبتها التي لا يعلمها من ذاقها.