جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال منتدى المجتمع المدني والشباب العربي، الذي يقام على هامش القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة.
وتابع: "مع ذلك لا تزال هناك العديد من التحديات المحورية، التي تمس معيشة المواطن على المستوى الأمني والاقتصادي والاجتماعي، وتمس في بعض الأحيان أمن وسلم واستقرار الدول، وهي جميعها تحديات ترتبط بمنظومة الارتقاء بالإنسان العربي ذاته".
وتابع: "نحتاج إلى الانتقال من تركيز الاستثمار في استراتيجيات النمو الاقتصادي والبنى التحتية، على ما في هذا النوع من الاستثمار من أهمية، إلى الاستثمار في البشر، الذين هم أداة التنمية وغايتها ورأس مالها الحقيقي وهدفها النهائي في الوقت ذاته".
وأشار إلى أن إطلاق مبادرة الاستثمار في الإنسان في إطار قناعة ولدتها الظروف والتحديات التي مرت بها منطقتنا، ورسختها التجارب العملية في مختلف أنحاء العالم، تتأسس على أن هذا النوع من الاستثمار هو أنجح السبل لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المنشود.
وتابع: "أكثر هذه السبل فاعلية واستدامة، هو الاستثمار في البشر، تعليما وصحة وتدريبا وتثقيفا"، مضيفا: "الأثر التراكمي لهذا النوع من الاستثمار هو ما يحدث الطفرة الكبرى في حياة المجتمعات".
ونحن نتطلع إلى أن تخرج عن منتدى الشباب العربي رسائل شاملة تخاطب التحديات التنموية الحالية ليتم طرحها أمام القادة العرب خلال قمة بيروت.