من ناحيته قال فتحي المريمي، مستشار رئيس مجلس النواب الليبي، إن كافة الترتيبات تجري الآن لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ربيع 2019.
وأوضح أن تصريحات نائب البرلمان الليبي، عبد السلام نصية، التي قال فيها أن الانتخابات ستجرى نهاية العام ستكون في حالة واحدة، حال عدم التصويت على الدستور بنعم، أو عرقلة عملية التوافق في المؤتمر الجامع.
من ناحيته قال محمد معزب، عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إنه لم يحدث أي توافق أو مباحثات بين الأطراف الليبية بشأن تأجيل الانتخابات الليبية لنهاية 2019، وأن ما قاله النائب عبد السلام نصية لا علاقة له بأي اتفاق بين الأطراف في ليبيا.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن تحديد موعد الانتخابات سيحدد خلال المؤتمر الجامع المرتقب مطلع 2019، وأن الترتيبات التي تجرى الآن ستتوقف على التوافق في الاجتماع.
وكان النائب عبد السلام نصية عضو البرلمان، قال في تصريحات لـ "سبوتنيك" إن الانتخابات الرئاسية هي المحطة النهائية في ليبيا وتحتاج إلى تشريع، إما دستور أو قاعدة دستورية.
وأضاف أنه حال التصويت على مشروع الدستور بـ"نعم" ستجرى الانتخابات الرئاسية والنيابية في مدة لا تتجاوز نهاية العام القادم 2019، وإذا جاءت بـ"لا" فيجب العمل على القاعدة القانونية، وأن الذهاب لانتخابات رئاسية وبرلمانية هو الحل، وأنه من الضروري الوصل إلى أجواء تقبل فيها نتيجة الانتخابات.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، أعلن عن عقد مؤتمر وطني بداية العام 2019، للعمل على ترتيبات العملية الانتخابية في ربيع العام القادم.
وأشار سلامة إلى أن 80% من الليبيين يطالبون بإجراء انتخابات.