وبحسب بيان لمكتب الكعبي، اليوم الإثنين، فإن اللقاء عقد تمهيدا لبدء التطبيق الفعلي لاتفاقية الشراكة والتعاون الموقعة بين العراق والاتحاد الأوروبي، والتي دخلت حيز النفاذ بتاريخ 1 أغسطس/ آب 2017.
ودعا الكعبي إلى "ضرورة تفعيل كافة بنود الاتفاقية، التي تتطلبها المرحلة الحالية، وأن العراق حارب ضد تنظيم داعش الإرهابي نيابة عن العالم أجمع، وانتصر على التنظيم الذي يهدد المجتمع الدولي ككل بفكره المتطرف، وأنه أمام تحديات أخرى، بينها إعادة إعمار المدن المدمرة، وكذلك تحقيق التعايش السلمي بين مكونات المجتمع، وهي مهام ليست بالسهلة وتتطلب إسناد دولي لتحقيقها".
وطالب حسن كريم الكعبي "بتنفيذ بنود اتفاقية الشراكة على أرض الواقع، كونها تعد إطارا قانونيا شاملا للتعاون في مجموعة واسعة في مجال العلاقات السياسية، ومكافحة الإرهاب وتعزيز حقوق الإنسان والتجارة والتعاون في مجال الطاقة والخدمات".
ومن ناحيته، أكد رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، ديفد ماك اليستر، على "رغبة الاتحاد الأوروبي بكافة دوله بالتعاون مع العراق، وأن الهدف من الزيارة هو إظهار الدعم لحكومة العراق الجديدة، وفتح آفاق تعاون جديدة، والتأكيد على الالتزام بأسناد العراق وتقديم الدعم له في مختلف المجالات".