نشرت قناة "الجزيرة" برنامجا وثائقيا بعنوان "ما خفي أعظم"، يدعي فيه الشخص الفرنسي ارتباط الإمارات وقياداتها بمحاولة الانقلاب التي حدثت في قطر عام 1996.
وقال قرقاش في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر": "المرتزق الفرنسي بول باريل كان مسؤولا أمنيا عند المرحوم الشيخ خليفة بن حمد ومرافقا له في رحلاته بعد انقلاب الابن على الأب ولم تكن له أية علاقة بالإمارات، وتحريف الخلاف بين الأب وابنه لإقحام الإمارات هو جزء من التزييف الذي أصبح علامة قطرية بامتياز".
المرتزق الفرنسي بول باريل كان مسؤولا امنيا عند المرحوم الشيخ خليفة بن حمد ومرافقا له في رحلاته بعد انقلاب الابن على الأب ولم تكن له أي علاقة بالإمارات، وتحريف الخلاف بين الأب وابنه لإقحام الامارات هو جزء من التزييف الذي اصبح علامة قطرية بامتياز.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 17, 2018
وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي قائلا في تغريدة أخرى: "سبق أن أشرت وبناء على ملاحظات المعاصرين لهذه الأحداث أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان نصح المرحوم الشيخ خليفة بن حمد بالتصالح مع ابنه وقبول الأمر الواقع والإقامة بين أهله في الإمارات، المنقلبون على الشيخ خليفة بن حمد يدركون هذه الحقيقة".
سبق وان اشرت وبناء على ملاحظات المعاصرين لهذه الأحداث ان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان نصح المرحوم الشيخ خليفة بن حمد بالتصالح مع ابنه وقبول الأمر الواقع والإقامة بين أهله في الامارات، المنقلبون على الشيخ خليفة بن حمد يدركون هذه الحقيقة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 17, 2018
وأشار العميل الفرنسي إلى أن القيادة في الإمارات كانت تسعى لإعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني إلى الحكم بعد أن تولى ابنه حمد الحكم بما يعرف بـ"انقلاب أبيض"، وهو ما نفاه قرقاش جملة وتفصيلا.
وكانت قطر قد شهدت محاولة انقلاب غير ناجحة عام 1996، إذ حاول الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني استعادة الحكم من ابنه حمد، وتم اتهام مئات القطريين بالمشاركة فيه وإحالتهم للقضاء.
وزعم باريل في لقائه مع "الجزيرة"، أن الخطة كانت "تقوم على عملية إنزال جوي لـ 3 آلاف عنصر مرتزق على قطر، والهجوم بشكل مفاجئ، وارتكاب مجزرة كبيرة للسيطرة على البلاد".
وأضاف: "تكلفة العملية المعدة لغزو قطر 100 مليون دولار وكانت تستهدف إنهاء حكم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني".
وأكد "لو نجحت خطتنا لكانت العملية سهلة وكانت السيطرة على قطر ستستغرق ربع ساعة ولن تستطيع الدوحة المواجهة".
وقال: "تم منحنا جوازات سفر إماراتية صالحة لخمس سنوات من قبل الشيخ زايد، وأجريت عملية استطلاع سرياً داخل قطر خلال البحر وتمكنت من الوصول للدوحة".
وزعم أن غرفة عمليات الاتصالات والتنسيق، كانت في البحرين وذلك لقربها من الدوحة، إضافة إلى مساعدات السلطات هناك في مهام الاستطلاع، مضيفا: "بالنسبة لنا كانت البحرين نقطة انطلاق للهجوم".
وتابع: "التقطت بكاميرة سرية العديد من الصور للفنادق وأماكن عامة ووزارات ومواقع عسكرية في الدوحة، من خلال تجنيد جواسيس في قطر، حيث كانوا يمدونا بالمعلومات".
ومضى باريل بالقول: "قصدنا مصر من أجل الحصول على الأسلحة وتم شراء 30 طنا من الأسلحة والذخيرة ونقلناها مباشرة إلى أبوظبي".
وأضاف أنه "لو حدث المخطط لحدثت مجزرة في الدوحة وتم سحق كل شيء في قطر".
وقال "سألني الشيخ خليفة بن حمد (أمير قطر الراحل) عن عدد الضحايا المتوقع للعملية فأجبته 1000 قتيل فقال: أوقف العملية فورا".