وأضاف النائب مبارك النور لرويترز "الأوضاع فى القضارف الآن خطرة وتطورت الاحتجاجات لتشمل حالات حرق ونهب وهى الآن خارج السيطرة".
وقال شاهد من رويترز إن الاحتجاجات في السودان على ارتفاع الأسعار وأزمة السيولة امتدت إلى العاصمة الخرطوم اليوم الخميس.
وسد نحو 150 محتجا شارعا رئيسيا في الخرطوم ورددوا هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام".
وفرقت شرطة مكافحة الشعب المحتجين.
وشهد السودان احتجاجات نظمها مئات المواطنين، في مناطق مختلفة بسبب غلاء المعيشة وندرة السلع، ما دفع قوات الشرطة للتدخل باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وأعلنت حكومة البلد الواقع في شمال القارة الأفريقية، "حربا" لإخماد الغضب.
لكن الحرب التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء معتز موسى، رسميا، ليست عسكرية، بل حرب على تجار العملة والوسطاء "السماسرة" بين المنتج والمستهلكين، بجانب إعادة توزيع الدعم على الفئات المستحقة، مشيراً إلى ضرورة ضبط الدعم وتوجيهه إلى مستحقي، بحسب شبكة الشروق السودانية.
وقطع الرئيس السوداني، عمر البشير، بأن ما تمر به البلاد من تحديات اقتصادية تُعد حالة عارضة أعلن تجاوزها قريباً بتدابير مُحكمة وحلول ناجعة.