ونشرت وكالة الأنباء السودانية "سونا" تقريرا، تحدثت فيه عن مغادرة البشير للخرطوم، وانتقاله إلى مدينة "ودمدني" في ولاية الجزيرة.
كما قالت إن الرئيس السوداني سيعقد عددا من اللقاءات الجماهيرية في الولاية، بمشاركة والي الجزيرة، محمد طاهر إيلا.
وقالت الوكالة السودانية إن البشير استهل جولته بمشاهدة عرض لعدد من المشروعات التنموية في الولاية، والتي بلغت 292 مشروعا تنمويا وخدميا في مجالات الصحة والتعليم والطرق والكهرباء والمياه والبنى التحتية والشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية والقطاع الاقتصادي، بتكلفة وصلت إلى 2.9 مليار جنيه سوداني.
وكان البشير قد وجه خطابا إلى الشعب السوداني، مساء الاثنين، والذي حذر فيه من "الاستجابة لمحاولات زرع الإحباط" في أول تعليقات علنية له في اليوم السادس من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة الخرطوم.
وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) إن البشير اجتمع بمساعديه الأمنيين، ونقلت عنه قوله إن الدولة مستمرة في "إجراء إصلاحات اقتصادية توفر للمواطنين حياة كريمة".
وقال البشير، إن الدولة ماضية بإصلاحاتها الاقتصادية، وحذر المواطنين من الالتفات لـ"مروجي الشائعات".
#السودان #سونا| وصل الى مدينة ودمدني صباح اليوم #المشير_عمر_البشير رئيس الجمهورية يرافقه عدد من الوزراء الاتحاديين في زيارة ل #ولاية_الجزيرة يفتتح خلالها عدداً من المشاريع التنموية والخدمية، ويخاطب عدداً من اللقاءات الجماهيرية بعدد من المحليات.https://t.co/x63o3Nqtty pic.twitter.com/EVBUMwa8yD
— SUDAN News Agency (@SUNA_AGENCY) December 25, 2018
كما دعا الرئيس السوداني "المواطنين إلى عدم الالتفات لمروجي الشائعات، والحذر من الاستجابة لمحاولات زرع الإحباط، ووعد بإجراءات حقيقية تعيد ثقة المواطنين في القطاع المصرفي".
ويشهد السودان، خلال الأيام الماضية، احتجاجات واسعة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وشهدت مدن عطبرة، والدامر، وبربر، وكريمة، وسنار، والقضارف، والخرطوم وأم درمان، تظاهرات كبيرة، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين، حسب تصريحات مسؤولين محليين.
وامتدت التظاهرات، السبت الماضي، إلى مدينة الرهد غربي السودان، وقام المحتجون بإضرام النار بمقر الحزب الحاكم، فيما حذرت السلطات السودانية من اللجوء إلى العنف والتخريب أثناء الاحتجاجات.