وقيد الزوج الطفلة بأغلال من الحديد خارج المنزل بعد أن أصابها المرض، ولم تفعل جنيفر أي شيء لإنقاذها، وفقا للائحة الاتهام التي أعدتها النيابة العامة.
وتواجه السيدة الألمانية اتهامات أخرى بحيازة أسلحة واعتداءات أخرى، وحال إدانتها يتوقع أن تواجه الحد الأقصى من عقوبة السجن.
وترجح وسائل الإعلام، أن الطفلة التي قتلت كانت تنتمي إلى أقلية الإيزيديين في العراق.
وأكمل البيان "المتهمة سمحت لزوجها بأن يفعل ذلك ولم تفعل شيئا لإنقاذ الطفلة".
وسافرت جنيفر إلى العراق عام 2014 وانضمت إلى تنظيم "داعش" الإرهابي وعملت في هيئة الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التابعة للتنظيم.
وكانت مهمة جنيفر، هي التأكد من التزام النساء بقواعد السلوك والزي التي يفرضها التنظيم الإرهابي.
وألقي القبض على جنيفر في تركيا بعد عدة أشهر من مقتل الطفلة أثناء زيارتها السفارة الألمانية في أنقرة لتجديد أوراق هويتها، وتم ترحيلها إلى ألمانيا.