وأكد دوت، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء 1 يناير/ كانون الثاني الجاري، أن التظاهرات لم تؤثر على إنتاج وتصدير النفط بل زادت كميات الإنتاج خلال اليومين الماضيين من 14 ألف إلى 15 ألف برميل يوميا.
وتابع سفير جنوب السودان: "عندما أصبح الرئيس سلفاكير وسيطا للسلام في السودان في الفترة الماضية كان هذا بناء على قرار سيادي من أجل أن يأتي بالمعارضة ويجلس معهم من أجل إقناعهم بالدخول في مفاوضات مع الأطراف السودانية بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي، حيث قام الرئيس سلفاكير بعمل لجنة برئاسة وزير الدفاع من أجل الوساطة والسلام في السودان".
واستطرد: "أما بالنسبة للأوضاع الراهنة فيما يختص بالمظاهرات فهى أوضاع داخلية تعبر بطريقة سليمة عن مطالبها وهى حق مشروع لكل الدول طالما لم تصل لعمليات التخريب والقتل للممتلكات العامة والمنشآت الحيوية في البلاد".
وتابع: "أكرر أن جنوب السودان لا تتدخل في التظاهرات الجارية حاليا والقضية المكلفين بها في جنوب السودان من جانب السودان هى قضية بلاد النوبة والنيل الأزرق". و
يشهد السودان، احتجاجات واسعة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة انطلقت، في 19 ديسمبر/ كانون الأول، عقب قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاث مرات في بلد يعاني من ركود اقتصادي.
وشهدت مدن عطبرة، والدامر، وبربر، وكريمة، وسنار، والقضارف، والخرطوم وأم درمان، تظاهرات كبيرة، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين، حسب تصريحات مسؤولين محليين.