أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس 3 يناير/ كانون الثاني، افتتاح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مع في قداس عيد الميلاد الموافق الأحد المقبل 6 يناير الجاري.
بعد عامين من وعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في 6 يناير/كانون الثاني 2017، ببناء أكبر كنيسة في الشرق الأوسط في العاصمة الإدارية الجديدة، كهدية منه للأقباط بمناسبة مرور 50 عاما على إنشاء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
اكتملت بنايات كاتدرائية ميلاد المسيح،" واستعدت لاستقبال 8 آلاف محتفل على رأسهم السيسي والبابا تواضروس الثاني.
ومن جانبه قال المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس حليم بولس، اليوم الخميس 3 يناير/ كانون الثاني، إن الكنيسة أنهت كافة استعدادات افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح، خلال الاحتفال بعيد الميلاد، يوم 6 يناير المقبل في حضور الرئيس السيسي والبابا تواضروس، والضيوف والزائرين من مختلف أنحاء العالم، لافتا في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه إلى أن الكنيسة تقوم الأن بتوزيع دعوات الحضور على المدعوين، والراغبين في الحضور.
وتضم الكاتدرائية المشيدة على امتداد 15 فدانا، بما يعادل 63 ألف متر مربع، مبنى الكاتدرائية على مساحة 7 آلاف و500 متر مربع، ويستوعب 8200 فرد، وهو عبارة عن "بادروم" وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا، إضافة إلى كنيسة الشعب التي تسع 1000 مواطن، وتضم صحن رئيسي مغطى بقبوين متعامدين قطر كلاً منهم 40 متر يشكلَا صليب، وتقابلهم فى وسط الصحن قبة الكاتدرائية بقطر 40 متر، وبارتفاع 39 متر عن سطح الأرض، كما تضم الكاتدرائية الجديدة مبنى المقر البابوى، وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية، فضلا عن جراج أسفل الأرض مكون من طابقين ومبنى خدمات.
وشهدت الكاتدرائية احتفالات عيد الميلاد، لأول مرة العام الماضي، قبل اكتمال عدد من أبنيتها، تنفيذا لوعد الرئيس المصري، بالصلاة فيها بعد عام من حضوره لقداس عيد الميلاد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عام 2017.
وتكلف إنشاء الكاتدرائية الجديدة، نحو مليار و200ألف جنيه مصري، جمعت من حملة تبرعات بدأها الرئيس المصري بالتبرع بـ50 ألف جنيه أي ما يقرب من 3آلاف دولارا أمريكيا، في 6 يناير 2017.
