الجزائر — سبوتنيك. وقال الوزير خلال مؤتمر لشرح قانون الموازنة الجديد، "على الرغم من العجز المسجل في السنة الماضية والأرقام التي تجعل من التعامل مع الأزمة المالية مأمورية صعبة على السلطات العمومية المسؤولة، إلا أن الحكومة تعمل على أن تستقر نسبة التضخم عند حدود 4.5 بالمئة".
وتعاني الجزائر خلال السنوات الثلاث الأخيرة من تراجع كبير لعائداتها المالية بسبب انهيار أسعار النفط في الأسواق الدولية، وتسعى الجزائر إلى تعويض هذه المداخيل بزيادة الصادرات خارج المحروقات، وتشجيع المؤسسات المحلية على التصدير عبر تطبيق إعفاءات كبيرة في مجال الضرائب.
وتراجع احتياطي الجزائر من الصرف إلى أقل من 100 مليار دولار، بعدما كان في حدود 200 مليار دولار بنهاية عام 2015. وتعتمد مداخيل الجزائر بنسبة 98 في المائة على إيرادات النفط والغاز، فيما لا تحقق صادراتها خارج المحروقات سوى 2 مليار دولار أمريكي.