وقال المبعوث الأممي، ردا على سؤال حول اتهام الحكومة اليمنية للحوثيين بانتهاك اتفاق السويد، إنه "بالرغم من أن الجداول الزمنية لاتفاق السويد قد تأجلت، إلا أن الرئيس (عبد ربه منصور) هادي قال لي بنفسه، وبحضور (وزير الخارجية اليمني) خالد اليماني، إنه كعسكري سابق معتاد على اتفاقات وقف إطلاق النار، وكيف يمكن أن تتأجل، وكان رأيه: حسناً، بإمكاننا أن نمضي قدما باتجاه التطبيق المثالي (للاتفاقات) بحلول شهر يناير/كانون الثاني).
وأشار غريفيث إلى أن أفراد بعثة المراقبة وصلوا بالفعل إلى مدينة الحديدة، وبدأوا بالفعل عقد اجتماعات للتوصل إلى "خطة عملانية للانتشار خلال يوم أو اثنين".
وأضاف أن "كل الفرقاء ابدوا التزامهم بذلك، وهم يواصلون تأكيد ذلك، وبالتالي فإننا نأمل في نجح المهمة".