البداية مع خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي التي عبرت عن اشتياقها له وذلك بعد مرور 100 يوم على مقتله، متسائلة عن مكان جثة جمال.
خطيبة خاشقجي: أين جثة جمال؟
وقالت خديجة في تغريدة عبر حسابها بموقع تويتر: "مائة يوم مروا علي منذ أن غادرت دنياي.. مائة يوم كل يوم يمر علي كدهر.. مائة يوم احلم فيها برجوعك".
وأضافت: "أسأل الله أن يجيزي كل نفس بما قدمت"، مستخدمة وسمين هما "#جمال_خاشقجي" و"#أين_جثة_جمال_خاشقجي".
مائة يوم مروا علي منذ ان غادرت دنياي
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) January 10, 2019
مائة يوم كل يوم يمر علي كدهر
مائة يوم احلم فيها برجوعك..
اسأل الله ان يجيزي كل نفس بما قدمت #جمال_خاشقجي #أين_جثة_جمال_خاشقجي pic.twitter.com/zdRzZDKOfM
تحركات دولية
طالبت منظمة العفو الدولية خلال وقفة لنشطائها بالقرب من القنصلية السعودية بإسطنبول، بإجراء تحقيق دولي في القضية.
وشددت مسؤولة الحملات في فرع منظمة العفو الدولية بتركيا، غوكسو أوز أهسهالي، على ضرورة أن تخضع جريمة قتل الصحفي السعودي لتحقيق دولي.
وقالت أوز أهسهالي في بيان صادر عن فرع المنظمة "بصفتنا ناشطين في منظمة العفو الدولية ومدافعين عن الحقوق، نطالب بالعدالة من أجل خاشقجي الذي رفع صوته من أجل حرية التعبير في العالم العربي".
ولفتت إلى أنه:
لم يتم العثور على جثة خاشقجي الذي قتل بوحشية، لهذا السبب وبمناسبة مرور 100 يوم على مقتله، غيرنا بشكل رمزي اسم الشارع الذي ظهر فيه خاشقجي آخر مرة وأطلقنا عليه اسم جمال خاشقجي.
وأضافت: "منظمة العفو الدولية تدعو مرة أخرى إلى فتح تحقيق مستقل من جانب الأمم المتحدة في مقتل خاشقجي".
وفي الولايات المتحدة، أحيا برلمانيون ذكرى مرور مئة يوم على مقتل الصحافي السعودي.
وتابعت "إذا قررنا أن المصالح التجارية يجب أن تسحق تصريحاتنا وأفعالنا، فعلينا أن نقر بأننا فقدنا كل سلطة أخلاقية لإدانة فظائع في أي مكان في العالم".
وتعهد المشرعون بأن يتحرك الكونغرس إذا لم تحرك إدارة الرئيس دونالد ترامب ساكنا، بحسب رويترز.
وفي القاعة التي تصدرتها صورة خاشقجي، بدأ إحياء الذكرى بالوقوف دقيقة صمت على روح خاشقجي.
قضية ضد البنتاغون والـ"CIA"
وبهذه المناسبة، رفعت منظمة المجتمع المفتوح الأمريكية، يوم الأربعاء، قضية ضد عددا من المؤسسات الحكومية الأمريكية مطالبة بالكشف عن التسجيلات التي تتمحور حول قضية خاشقجي.
وأظهرت وثائق المحكمة أن المنظمة رفعت القضية ضد كل من وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA" ووزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" ووكالة الأمن القومي ومكتب رئيس الاستخبارات الوطنية.
وقالت المنظمة في بيان إن القضية "تطالب وكالة الاستخبارات المركزية بالكشف عن كل التسجيلات بما فيها وليس بصورة حصرية ما توصلت إليه الوكالة أو قدرته فيما يتعلق بالظروف المحيطة بمقتله (خاشقجي) وهويات المسؤولين عن ذلك".
Today we've filed a lawsuit under the U.S. Freedom of Information Act seeking the immediate release of government records relating to the killing of Jamal Khashoggi. Learn more: https://t.co/gAExQXlQrp #JusticeForJamal #EndImpunity pic.twitter.com/n9tDTvUQpr
— Open Society Foundations (@OpenSociety) January 9, 2019
صفحة لواشنطن بوست بالعربية
أطلقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية لأول مرة صفحة للرأي باللغة العربية بالتزامن مع مرور 100 يوم على مقتل الصحفي السعودي.
100 days after Jamal #Khashoggi’s murder, a bittersweet day to announce this:
— Karen Attiah (@KarenAttiah) January 11, 2019
In honor of Jamal’s dream to have the Arab world read news and commentary, @washingtonpost @PostOpinions has launched an Arabic-language section.
Rest In Peace, Jamal.
https://t.co/1vXjY05pL1
من جانبه، أكد فريد ريان، رئيس مجلس إدارة صحيفة "واشنطن بوست" التي كان خاشقجي يكتب فيها، إن مقتل الصحافي السعودي "أثر بعمق على زملائه".
وتابع "لكن الأمر لا يتعلق بقتل صحافي بريء فحسب"، معتبرا أن "اغتيال جمال يدخل في إطار هجمات متنامية على حرية الصحافة يشنها طغاة في كل أنحاء العالم".
وقالت الصحيفة إنها تهدف عبر هذه الصفحة إلى إتاحة الفرصة أمام القراء باللغة العربية "للحصول على مقالات رأي وتعليقات حرة ومستقلة بشأن القضايا السياسية والثقافية التي تؤثر عليهم".
وأشارت الصحيفة:
أن أهمية هذا الأمر ازدادت بعد مقتل زميلنا جمال خاشقجي، الذي كان يرى بوضوح الحاجة لمثل هذا الأمر.
وكان خاشقجي مقربا من دوائر السلطة في السعودية، قبل أن يتحول إلى منتقد لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقد قتل وقطعت جثته داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، في عمليّة أكدت الرياض بعد أسابيع من النفي أن عناصر نفذوها "خارج إطار صلاحيّاتهم".
وأعلنت المملكة لاحقا توقيف 21 شخصا للاشتباه في تورّطهم بالعمليّة، لكنّها أبعدت الشبهات عن ولي العهد النافذ.