مسؤولة دولية لـ"سبوتنيك": الأمم المتحدة تدعو إلى حل دائم للمهاجرين في مخيم الركبان

قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة في دمشق، فدوى عبد ربه بارود، حول التقارير التي تتحدث عن حريق في مخيم الركبان، إن "الأمم المتحدة منزعجة من التقارير التي تشير إلى اندلاع حريق في خيمة بمخيم الركبان للإقامة المؤقتة جنوبي سوريا والذي أدى إلى إصابة سيدة وأطفالها".

وأضافت بارود في تصريح لـ "سبوتنيك" أن "التقارير تشير إلى أن السيدة المصابة وأطفالها نقلوا إلى مشفى من أجل تلقي الرعاية الطبية بالأردن".

وأشارت بارود، إلى أنه "وفقا للمعلومات من لجنة المساعدات في الركبان وغيرها من المصادر، فإن حادثة غير مقصودة أدت إلى نشوب الحريق داخل الخيمة، وأن الأمم المتحدة تواصل متابعة المزيد من المعلومات حول وضع الأسرة المصابة".

وقالت بارود إن "الأمم المتحدة دعت في أكثر من مناسبة إلى حل دائم للمهجرين في مخيم الركبان يكون آمنا وطوعيا وجيدا".

وأضافت بارود أن "الأمم المتحدة لا تزال قلقة بشكل جدي حول الأوضاع البائسة والمتزايدة لأكثر من 40 ألف شخص يمكثون في موقع الركبان وغالبية النساء والأطفال في الموقع المذكور يمكثون منذ أكثر من عامين في ظروف قاسية، وبمساعدات إنسانية محدودة ووصول للرعاية الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية".

وقالت فدوى بارود إن "الأمم المتحدة نصحت بشكل قوي بإيصال قافلة مساعدات ثانية، تتضمن المواد الإغاثية الملحة منذ وصول القافلة الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني، وأن الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف لتأمين وصول مساعدات إنسانية بشكل آمن ودائم، وبدون أية عوائق للناس، الذين هم بحاجة إليها تماشيا مع التزاماتهم للقانون الإنساني الدولي".