وقال الأمير خالد بن سلمان عبر حسابه بموقع تويتر أمس الأربعاء: "إن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة ملتزم بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، ولكن الميليشيات الحوثية عازمة على دعم بؤس ومعاناة الشعب اليمني الشقيق".
The Stockholm Agreement between Yemeni parties is being violated repeatedly by the Houthis. The Int’l community must take necessary action to ensure its full implementation. The agreement is an important first step for sustainable peace and offers hope for millions of Yemenis.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) January 23, 2019
وأضاف: "ميليشيا الحوثي لم تكتف برفض تنفيذ اتفاق ستوكهولم لكنها قامت بعدد من الممارسات العدائية التي تؤكد رفضها للسلام، فلقد واصلوا هجومهم المسلح بما في ذلك هجمات الطائرات بدون طيار، وقصف الأحياء السكنية وإطلاق صاروخ باليستي نحو أراضي المملكة".
Not only did the Houthis refuse to implement the Stockholm agreement, which they signed to, but they also went beyond that and continued their armed assault including drone attacks, the shelling of residential neighborhoods & launching a ballistic missile towards KSA.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) January 23, 2019
استهداف باتريك كاميرت
وحول استهداف موكب الجنرال باتريك كاميرت كبير مراقبي الأمم في الحديدة، طالب الأمير خالد الأمم المتحدة بأن تسمي الطرف الذي أخفق في التمسك بتدابير بناء الثقة الأساسية المفضية إلى اتفاق ستوكهولم".
وأضاف:
عليها أن تحدد بوضوح من هو المسؤول عن الهجوم على المركبة المدرعة التي كانت تحمل كبير مراقبي الأمم باتريك كاميرت.
وتابع: "نحن نتعامل مع ميليشيا غير شرعية لا تهتم بالسلام أو مصير ملايين اليمنيين.. ويجب أن يواجه الحوثيون ضغوطا دولية متزايدة من أجل إلزامهم بعدم التنصل من تنفيذ الاتفاق".
It is crucial that the United Nations name the party that failed to uphold basic confidence building measures leading up to the Stockholm agreement, and clearly identify who is responsible for the attack on the armored vehicle that was carrying chief UN monitor Patrick Cammaert.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) January 23, 2019
وكان موكب رئيس لجنة إعادة انتشار القوات في الحديدة، الجنرال باتريك كاميرت، قد تعرض، يوم الخميس الماضي، إلى إطلاق نار أثناء عودته إلى مدينة الحديدة عقب اجتماع مع ممثلي الوفد الحكومي في اللجنة، وتبادلت الحكومة و"أنصار الله" الاتهامات بالوقوف وراءه.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي، ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن كاميرت كان في اجتماع مع ممثلي الحكومة اليمنية في لجنة التنسيق، وعند مغادرته مع فريقه تعرضت سيارة مصفحة عليها شارة الأمم المتحدة، لإطلاق نيران أسلحة صغيرة، حسب موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 آذار/مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.
كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.