وذكرت وكالة "سانا" أن 11 شخصا بينهم أربعة أطفال توفوا بسبب انهيار مبنى في حي صلاح الدين في مدينة حلب.
وأوضح الشلي أن فرق الدفاع المدني والإطفاء وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية توجهت فور حدوث الانهيار صباح اليوم لموقع الانهيار وبدأت بإزالة الأنقاض وانتشال الضحايا.
يذكر أن مبنى سكنيا انهار في مدينة حلب الشهر الماضي في حي الصالحين بمدينة حلب مما أدى لوفاة 5 أشخاص تحت الأنقاض.
وبتاريخ 6 يناير/ كانون الثاني قالت مصادر في الدفاع الوطني السوري لمراسل "سبوتنيك" إن مبنى سكني انهار في حي الصالحين بحلب، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة شاب، في حين بدأت فرق الإنقاذ العمل على إنقاذ عائلتين بقي مصيرهما مجهولا تحت الأنقاض إلى أن اكتملت عملية انتشال جثث أفرادهما في اليوم التالي.
وبينت مصادر طبية لمراسل "سبوتنيك" أن أفراد العائلتين قتلوا مباشرة بعد انهيار المبنى.
وأشار مراسل سبوتنيك إلى أن سبب سقوط البناء هو ما أصابه من تصدعات ناجمة عن التفجيرات الإرهابية والقذائف الصاروخية التي سقطت في محيطه خلال سنوات الحرب، والتي أطلقت من مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة في شرق حلب، لافتا إلى أن أهالي البناء ناشدوا منذ نحو أربعة أيام الجهات المعنية بمعالجة التصدعات التي لحقت في البناء المذكور.
وأوضح المراسل أن العديد من الأبنية السكنية في حلب مهددة بالمصير نفسه، حيث انهار قبل أيام قليلة من الحادث بناء آخر في حي الشعار.
ونقل المراسل عن أهالي حي الصالحين تأكيدهم أن العديد من أبنية الحي مهددة بالانهيار نتيجة تصدعها جراء التفجيرات الإرهابية خلال السنوات السابقة، كما أن الحي يعاني من تهتك في شبكة مياه الشرب والصرف الصحي ما أدى بدوره إلى تضرر أساسات هذه الأبنية.
