وقال بن زايد، على حسابه على موقع "تويتر": "سعدت وأخي محمد بن راشد بلقاء البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في دار زايد وطن التسامح، وبحثنا معه سبل تعزيز التعاون الثنائي بما يرسخ قيم التحاور والتسامح والتعايش الإنساني وأهم المبادرات التي تعنى بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية للشعوب والمجتمعات".
سعدت وأخي محمد بن راشد بلقاء البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في دار زايد وطن التسامح، وبحثنا معه سبل تعزيز التعاون الثنائي بما يرسخ قيم التحاور والتسامح والتعايش الإنساني وأهم المبادرات التي تعنى بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية للشعوب والمجتمعات. pic.twitter.com/XOv2NGcgn3
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) February 4, 2019
ونشر ولي عهد أبو ظبي تغريدة سابقة، قال فيها: "محمد بن راشد ومحمد بن زايد يستقبلان البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية حيث جرت له مراسم استقبال رسمية في قصر الرئاسة بأبو ظبي".
محمد بن راشد ومحمد بن زايد يستقبلان البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية حيث جرت له مراسم استقبال رسمية في قصر الرئاسة بأبوظبي. pic.twitter.com/a0yQMLOzTP
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) February 4, 2019
وكان بابا الفاتيكان قد وصل، أمس الأحد، إلى أبو ظبي حيث يلتقي مع مجلس حكماء المسلمين ويقيم قداسا في الهواء الطلق لنحو 120 ألف كاثوليكي. وقال إن هذه الزيارة فرصة لكتابة "صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين الديانتين". وتقول دولة الإمارات إن الزيارة تعكس تاريخها بوصفها "مهدا للتنوع".
وتتزامن زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية مع انعقاد المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في أبو ظبي، في تجسيد لتحول دولة الإمارات إلى عاصمة عالمية للتسامح. وينظم المؤتمر مجلس حكماء المسلمين بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر.
ويسعى المؤتمر إلى التصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة تقوم على احترام الاختلاف.