الوزير سعيد أمزازي الذي كان يتحدث أمام مجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، أوضح ردا على سؤال تطرق إلى موضوع هجرة الكفاءات، أن الأمر يتعلق بـ"إشكالية دولية تعانيها العديد من البلدان" بما فيها المغرب، منوها بالكفاءات المغربية التي قال إن "هناك إقبالا عليها على مستوى أوروبا وأمريكا وآسيا".
في تصريح غريب: أمزازي هجرة الأدمغة "مؤشر جيد" على جودة التعليم بالمغرب https://t.co/E4AHasmuNW
— عبد الوفي العلام (@asrarrabbania) February 6, 2019
واعتبر الوزير الأمر دليلا على جودة التعليم في المغرب، قائلا "أود أن أبرز أهمية النظام التربوي والتعليمي العالي الوطني الذي يفرز هذه الخبرات ويمكننا من تصدير كفاءات ذات جودة".
وأكد الوزير أن هذه الظاهرة تنطوي على جانبين أحدهما إيجابي والآخر سلبي، الجانب الإيجابي، وفقه، يتمثل في كون "هذه الكفاءات تكتسب مهارات وقدرات وخبرات وتكتشف بيئة علمية أخرى"، في حين يكمن الإشكال علاقة بهذه الظاهرة في كون "هذه الطاقات تبقى في تلك الدول لأن البيئة هناك محفزة".
#الوزير_أمزازي يعتبر أن #هجرة_الكفاءات_المغربية نحو الخارج مؤشر جيد يعكس جودة التكوين والتعليم الذين مكننا من تكوين مهندسين وأطباء وباحثين تتهافت الدول عليهم"..🤔🤔
— y.belhaissi يوسف بلهيسي (@YBelhaissi) February 5, 2019
وأثارت التصريحات استياء العديد على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ سخر أحدهم قائلا "حتى الإقبال على المستشفيات مؤشر جيد على الصحة".
وقال آخر "البرلمانيون مسؤولون عن هجرة الأدمغة بتغييبهم للمنطق في أدائهم، ولمحدودية مؤهلات معظمهم، أما السيد الوزير سعيد أمزازي فهو محق، السؤال لا يهم قطاعه بل على العكس يؤكد أن التعليم ما زال منتجا للأطر أما قرار هجرتها فهو مرتبط بالنموذج المجتمعي برمته".