وفي مسودة بيان ختامي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه تم التشديد على التمسك باتفاق القاهرة لعام 2017 معبرين عن القلق من تكثيف المحاولات الخارجية لمنع إعادة الوحدة.
ورحبت الأطراف بعزم المجتمع الدولي على مواجهة محاولات الترويج لنهج أحادي الجانب للتسوية الفلسطينية-الإسرائيلية، معتبرة التوافق الدولي حول قضية القدس برهانا على ذلك، بعد نقل السفارة الأميركية غير الشرعي إليها خلال العام الماضي بالإضافة إلى تسوية أزمة الموازنة للأونروا، الذي سببها وقف التمويل من قبل الولايات المتحدة.
ودعت الأطراف لتكثيف الجهود الدولية لتشجيع تسوية الصراع الفلسطيني — الإسرائيلي على أساس المرجعيات الدولية، كما أوضحت الأطراف في مسودة البيان روسيا بصفتها دولة راعية لهذا اللقاء بإبلاغ المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي عن نتائجه.
وأعرب المشاركون عن تقديرهم العالي للدور الروسي بتعزيز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني على الساحة الدولية، ومساهمتها الهامة في دعم المصالحة الفلسطينية وتنمية الدولة الفلسطينية.
وشارك في الحوار الفلسطيني-الفلسطيني في موسكو كل من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، صالح عبد الأحد، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر الطاهر، والأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، والأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أحمد مجدلاني، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، طلال ناجي، والأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني، زهير كمال، وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، والأمين العام لحزب الصاعقة، فرحان أبو الهيجاء، والأمين العام لجبهة التحرير الفلسطيني، واصل أبو يوسف.