الخارجية التونسية تعلق على إطلاق سراح مواطنيها المختطفين في ليبيا

أعلنت وزارة الخارجية التونسية أن العمال التونسيين الـ 14 الذين كانوا مختطفين من قبل مجموعة مسلحة، قد تم الإفراج عنهم الليلة الماضية.

تونس- سبوتنيك. وقال بيان للخارجية التونسية إن السلطات الليبية تمكنت، مساء أمس الأحد: "من الإفراج عن المواطنين التونسيين الأربعة عشر الذين تعرضوا يوم الخميس 14 شباط/فبراير الجاري، إلى الاختطاف من قبل عناصر مسلحة بمدينة الزاوية، للمطالبة بإطلاق سراح أحد المساجين الليبيين في تونس المتورط في قضية حق عام".

وأكد البيان أنه قد تم الاتصال بالمختطفين المتواجدين حاليا بمديرية أمن الزاوية للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، وقد أعربوا عن شكرهم للجهود المبذولة من طرف السلطات التونسية والليبية لإطلاق سراحهم.

وأورد نفس المصدر أن وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، أجرى اتصالا مع نظيره الليبي محمد الطاهر سيالة، عبر له فيه عن ارتياحه لإطلاق سراح المواطنين التونسيين متوجها بالشكر إلى السلطات الليبية وحكومة الوفاق الوطني الليبية التي أولت اهتماما بالغا بحادثة الاختطاف وتعهدت ببذل الجهود اللازمة لتأمين سلامتهم والعمل على إطلاق سراحهم.

وكان وزير الخارجية التونسي على اتصال دائم بنظيره الليبي محمد الطاهر سيالة لمتابعة مستجدات الحادثة أولا بأول، مؤكدا ضرورة الحفاظ على السلامة الجسدية للمختطفين.

وتولت القنصلية العامة للجمهورية التونسية في طرابلس بالتنسيق مع السلطات الليبية متابعة تطورات عملية الاختطاف والجهود المبذولة لإنهائها.

وكانت مجموعة مسلحة قد اختطفت الخميس الماضي 14 عاملا تونسيا يعملون في مصفاة النفط في منطقة الزاوية الليبية، واقتادتهم إلى مكان مجهول، وطالبت بإطلاق سراح سجين ليبي معتقل في تونس.

وبشكل مستمر يتعرض مواطنون تونسيون للاختطاف من قبل ميليشيات ليبية، بسبب مشاكل وخلافات تثيرها المجموعات الليبية مع تونس، أو حال تعرض الجانب التونسي لليبيين داخل تونس.