وذكرت الوزارة السعودية أن البيان الختامي للزيارة جاء فيه "اتفق الجانبان على أهمية تعزيز السلام والاستقرار في أفغانستان حتى يتمكن ملايين اللاجئين الأفغان في الدول المجاورة من العودة إلى بلادهم، والمساهمة في تنميتها وتحقيق السلام الدائم فيها".
اتفق الجانبان على أهمية تعزيز السلام والاستقرار في أفغانستان حتى يتمكن ملايين اللاجئين الأفغان في الدول المجاورة من العودة إلى بلادهم، والمساهمة في تنميتها وتحقيق السلام الدائم فيها.
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) February 18, 2019
وأضاف "في إطار الارتقاء بالعلاقات الثنائية في شتى المجالات قرر البلدان الشقيقان إنشاء مجلس تنسيق مشترك رفيع المستوى بين المملكة وجمهورية باكستان الإسلامية يرأسه من الجانب السعودي سمو ولي العهد ومن الجانب الباكستاني دولة رئيس الوزراء الباكستاني لتطوير العلاقات الثنائية".
وتابع "اتفق الجانبان على الاستفادة من جميع القنوات المتاحة لتعزيز التجارة الثنائية والاستثمار وتشجيع التواصل بين الشعبين وبين رجال الأعمال، وأن تعمل اللجنة المشتركة المعنية بالتجارة والتبادل التجاري".
اتفق الجانبان على الاستفادة من جميع القنوات المتاحة لتعزيز التجارة الثنائية والاستثمار وتشجيع التواصل بين الشعبين وبين رجال الأعمال، وأن تعمل اللجنة المشتركة المعنية بالتجارة والتبادل التجاري
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) February 18, 2019
ولفت إلى أن "الجانبان اتفقا على مواصلة تعزيز التدابير لتشجيع التجارة والمشاركة في المعارض والفعاليات، ورحبا باللقاءات بين رجال الأعمال من كلا البلدين، وشجعا القطاع الخاص على أخذ زمام المبادرة في بناء شراكة اقتصادية قوية بين البلدين الشقيقين".
وغادر الأمير محمد بن سلمان، اليوم الاثنين، باكستان، بعد زيارة استمرت يومين جرى خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات.
#ولي_العهد يغادر #باكستان بعد زيارة رسمية pic.twitter.com/FdoORzrvA7
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) February 18, 2019
وقال ابن سلمان إن المملكة وقعت اتفاقيات بـ20 مليار دولار مع باكستان. وأضاف أن أمام باكستان مستقبل باهر وأنها ستصبح دولة قوية في المستقبل القريب.
وتابع: "سيكون هناك مئة مليون سائح بين البلدين، في يوم من الأيام، وأعتقد أنه في السنوات العشرين المقبلة، سيكون هناك تطور أكبر في هذا المجال". واستطرد: "نرحب بباكستان اقتصاديا وسياسيا، وأمنيا أيضا، ونؤمن بهذه المنطقة ولذلك نستثمر فيها، وسيكون لدينا شرق أوسط عظيم تحيطه باكستان".