وكشف المحاضر، الأمير عبد الله بن خالد بن سعود، مدير إدارة البحوث بالمركز ورئيس وحدة الدراسات الأمنية، أن الوثائق السرية التي تم تسريبها مطلع عام 2016، تحتوي على بنك من المعلومات عن المجندين الجدد الذين سعوا للانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا.
وقال إن السعوديين الذين انضموا إلى "داعش" بلغ عددهم 759 مقاتلا، وبلغ متوسط أعمارهم أقل من 24 عاما.
بلغ عدد القادمين من #السعودية في الوثائق المسربة 759 مقاتل انضموا إلى تنظيم #داعش، ومتوسط أعمارهم كان أقل من 24 سنة. pic.twitter.com/aYfFXP7Zhm
— #مركز_الملك_فيصل (@KFCRIS) February 24, 2019
وتابع: "الأغلبية العظمى نشأت ووعت في مرحلة ما بعد 11 سبتمبر/أيلول، وخلال حقبة الحرب على الإرهاب، ورغم ذلك جرى جذبهم نحو التطرف وتجنيدهم بأعداد أكبر من السابق".
تباين في الأعمار: الأكبر 56 سنة والأصغر 9 سنوات مع والده. هناك 87% أصغر من 30 سنة. وهذه نتيجة ذات دلالة، فالغالبية العظمى نشأت ووعت في مرحلة ما بعد 11 سبتمبر وخلال حقبة «الحرب على الإرهاب». ومع ذلك تم جذبهم نحو التطرف وبأعداد أكبر من السابق.
— #مركز_الملك_فيصل (@KFCRIS) February 24, 2019
وأوضح عبد الله بن خالد أن أغلب الشباب السعودي المنضم لتنظيم "داعش"، لم يكن يعاني من ظروف اقتصادية، كما أنه ليس بمحدود التعليم.
يتضح أن المجموعة السعودية في #داعش ليست كلها محدودة التعليم. وبالتالي يمكن القول أن العديد منهم لم يكن يعاني من الحرمان من الفرص الاقتصادية وإمكانية الترقّي الاجتماعي. ولكن قد يكون هناك حرمان نسبي له صلة في هذا الجانب.
— #مركز_الملك_فيصل (@KFCRIS) February 24, 2019
ورجح المحاضر أن سبب تزايد الانضمام إلى "داعش"، هو احتلال مساحة شاسعة من الأراضي، وبناء هيكل بيروقراطي، وتكوين خلافة، ما جعل منه مشروع مثير.
أهم النتائج التي توصلت إليها دراسة وثائق #داعش المسربة:
— #مركز_الملك_فيصل (@KFCRIS) February 24, 2019
— هؤلاء يمثلون جيل جديد أكثر تطرفاً وتنوعاً وأسرع تعبئة من سابقه.
— تطرفهم كان استجابة لأحداث وظروف راهنة وجديدة، عوضاً عن تجارب قديمة.
— الحروب والعنف وعدم الاستقرار وانعدام الأمن تخلق بيئة ينمو فيها التطرف. pic.twitter.com/swnjTzn4Zv
وأتم خالد بن عبد الله، أن نتائج دراسة الوثائق، يمكن تلخيصها في أن هؤلاء يمثلون جيلا جديدا أكثر تطرفا وتنوعا وأسرع تعبئة من سابقه، كما أن تطرفهم كان استجابة لأحداث وظروف راهنة وجديدة، عوضا عن تجارب قديمة، وأن الحروب والعنف وعدم الاستقرار وانعدام الأمن تخلق بيئة ينمو فيها التطرف.