عمان —سبوتنيك. وأفاد بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم الوزارة حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، بأن "الوزارة تابعت باهتمام على مدى اليومين الماضيين التقارير والأنباء الصحفية التي تعرضت لحادثة اعتقال الصحفي (الأردني) عمير الغرايبة والتي تحدثت وللأسف عن تقصير حكومي وعلى وجه الخصوص من قبل وزارة الخارجية بالتعامل مع هذا الموضوع".
ولفت البيان إلى أنه "تمت طمأنة السفارة على وضع الغرايبة وأنه يتمتع بصحة جيدة ولم يخضع لأي سوء معاملة".
وقامت الوزارة بالتواصل مع ذوي الغرايبة-وهذا لم يكن لأول مرة- لتنقل لهم وتطمئنهم عن أوضاع ابنهم".
وأضاف الناطق باسم الخارجية الأردنية، في سياق البيان، أنه، وفي نفس الوقت وبالتوازي مع جهد سفارتنا في دمشق، "فقد قامت الوزارة باستدعاء القائم بأعمال السفارة السورية في عمان والطلب منه نقل طلب الحكومة الأردنية بالإفراج الفوري عن الغرايبة، حيث وعد القائم بالأعمال السوري بمخاطبة سلطات بلاده على الفور ونقل تلك الرسالة، ومنذ ذلك التاريخ فإن الوزارة تتابع هذه القضية وبشكل يومي، كما أنها على تواصل مع ذوي الغرايبة (والده ووالدته وشقيقيه)".
ونقلت مواقع إلكترونية أردنية عن شقيق الغرايبة الشهر الماضي قوله أن شقيقه تم اعتقاله داخل الأراضي السورية وذلك أثناء عودته إلى الأردن على طريق الشام من قبل الاستخبارات السورية، مبينا أن شقيقه الذي يعمل بإحدى شركات البث الإعلامي بمهنة مصور وعمل في وسائل إعلام عالمية دخل يوم 7 فبراير/شباط الماضي عبر معبر نصيب الحدودي لغاية التنزه في الشام، وأثناء عودته صباح يوم الأحد 12 شباط/فبراير تم اعتقاله من قبل الاستخبارات السورية ومصادرة كاميرا كانت بحوزته.