القاهرة — سبوتنيك. ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها جماعة أنصار الله "الحوثيين"، قال العميد سريع، اليوم السبت 9 مارس/ آذار: "إن استمرار قوات التحالف العربي والجيش اليمني في خروقاتهم بمحافظة الحديدة، يضع الأمم المتحدة أمام مسئولياتها في إعلانهما طرفا معيقا لأي اتفاق يوقف الحرب".
وأضاف أن الخروقات تضمنت 69 عملية تعزيزات وتحركات، وسبع عمليات استحداث وتحصين، و42 خرقا لطيران التحالف الحربي والاستطلاعي في سماء مدينة الحديدة وعدد من المديريات.
وذكر العميد سريع أن التحالف شن 17 غارة، منها 10 غارات على كشر وثلاث غارات على بكيل المير وعبس وعاهم في حجة، وغارتان على الصفراء في صعدة، وغارتان على مديرية برط في الجوف.
وأشار إلى صد زحفين للجيش اليمني باتجاه مواقع في الربوعة بعسير، ودمت في الضالع، وإفشال ثلاث محاولات تسلل في الحديدة، وأخرى في ناطع في البيضاء.
وأعلن العميد سريع، تنفيذ قوات صنعاء ثلاث عمليات هجومية أسفرت عن تطهير واستعادة عدد من المواقع في كل من آل الحماقي قبالة عسير، والربعة في صحراء الأجاشر قبالة نجران، والمرحوبة في دمت بالضالع.
ولفت إلى شن سبع عمليات وصفها بالنوعية استهدفت الجيش اليمني في طيبة الإسم بالأجاشر، والحماد والبقع قبالة نجران، وفي القحيفة ومفرق الوازعية بتعز، وفي ناطع وقبالة جبل قيس وموقع المقران قبالة جيزان.
وقال إنه تم قتل وإصابة العشرات من الجيش اليمني، بعمليات لقوات صنعاء، منهم ستة قتلى في مفرق الوازعية، وثلاثة في البيضاء، في حين تم إحراق دبابة للجيش اليمني في دمت بالضالع وتدمير وإعطاب 13 آلية وطاقما، قبالة عسير ونجران وجيزان وفي مفرق الوازعية بتعز.