وأشار المحلل في تصريح لـ "راديو سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إلى أن رسالة الجيش هي الانحياز للخيار الشعبي، ويؤكد أن الطبقة السياسية مدعوة لايجاد مخرج سليم للأزمة.
وأشار إلى أن الحلول المؤقتة والتغييرات الجزئية ليست الخيار الأمثل، ولا يمكن المضي في إجراء الانتخابات، بعد أن خرج الشعب الجزائري فيما يشبه الاستفتاء للتعبير عن رفضه.
ويرة مهماه أنه يتعين على المجلس الدستوري الإقرار بأن الشروط الموضوعية والدستورية لإقامة الانتخابات "غير قائمة"، مؤكدا أن آراء أهل القانون في البلاد عبرت عن هذا بشكل واضح.
وكان التلفزيون الرسمي الجزائري، قد أعلن أن الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، عاد إلى البلاد، بعد أن أمضى أسبوعين في مستشفى بسويسرا.
وتزامن ذلك مع تصريحات لرئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، قال فيها إن "الجيش والشعب لديهما رؤية موحدة للمستقبل"، لكنه لم يشر في تصريحاته للاحتجاجات التي تشهدها البلاد.