مراقبون: معركة شرسة مرتقبة في طرابلس الليبية

قال الخبير العسكري الليبي ميلاد بحري، إن المعركة المرتقبة في العاصمة طرابلس، لن تكون بسيطة، وأنها ستكون معركة شرسة.

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن الكتائب والمليشيات المسلحة في المنطقة الوسطى وفي العاصمة، ستواجه تقدم القوات الليبية المتقدمة من الشرق بكل عناصرها، في محاولة لمنع بسط السيطرة الأمنية على العاصمة طرابلس.

وتابع أن هناك عشرات الكتائب التابعة لجماعة "الإخوان المسلمين"، وللجماعة الليبية المقاتلة التي استدعت عناصرها كافة، إلا أن الترحيب الشعبي بدخول الجيش في العاصمة قد يغير المعادلة.

وشدد على أن الآمال كلها تعقد حاليا على دخول الجيش للعاصمة، من أجل تنفيذ أي خطوات مستقبلية تتعلق بالحلول السياسية.

من ناحية قال سراج الدين التاورغي الباحث السياسي الليبي، إن العاصمة والمنطقة الوسطة تتواجد بها نحو 100كتيبة ومليشيا مسلحة، وأن بعضها يتبع حكومة الوفاق، وأن العدد الأكبر منها مليشيا خارجة على القانون تفرض وجودها بقوة السلاح.

وأشار إلى أن تقدم القوات نحو الغرب يشير عزم الجيش على حسم ملف العاصمة، وبسط السيطرة الكاملة على المنطقة الغربية.

مصادر عسكرية

أكد مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، أمس الأحد، أن قوات الجيش الليبي سيطرت على بوابة بوهادي جنوب مدينة سرت الساحلية وسط البلاد.

وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة "سبوتنيك"، إن "قوات الجيش الليبي التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية قد دخلت مدينة سرت وسيطرت على بوابة بوهادي الواقعة جنوب سرت"، مشيرا إلى أن "المسلحون الذين كانوا يتمركزون في بوابة بوهادي انسحبوا من البوابة دون وقوع أي اشتباكات بينهم وبين قوات الجيش الليبي".

وأعلن مسؤول المركز الإعلامي للواء 73 مشاة التابعة للقوات المسلحة العربية الليبية المنذر الخرطوش في تصريح سابق لوكالة "سبوتنيك" الخميس الماضي 7 مارس/ آذار أن قوة من الكتيبة 165 مشاة تستعد للالتحاق بالقوات العسكرية المتجهة للجنوب الغربي والغرب الليبي.

وقال الخرطوش إن "قوة من الكتيبة 165 مشاة التابعة للواء 73 مشاة بجاهزية كاملة تتحرك بأمر اللواء علي القطعاني آمر اللواء 73 مشاة للالتحاق بقوات الجيش الليبي المتحركة باتجاه الجنوب الغربي والغرب الليبي".