وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن مصورها أصيب خلال قمع القوات الإسرائيلية لمسيرة سلمية نصرة للأسرى.
وأوضحت أن القوات هاجمت المشاركين وأطلقت وابلا من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة التي دعت لها الحركة الطلابية في الجامعة، نصرة للأسرى الذين يتعرضون لهجمة وحشية من قبل وحدات القمع التابعة لإدارة السجون الإسرائيلية.
وأفادت الوكالة بإصابة 8 شبان بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق، بينهم المصور، حيث أطلقت قنابل الغاز بكثافة اتجاه الطواقم الصحفية والطبية الموجودة في المكان.
وذكرت أن "الجنود اعتدوا على الصحفيين في المكان، وأطلقوا صوبهم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وهددوهم بإطلاق النار عليهم إذا لم يغادروا المنطقة، ومنعوهم من تغطية الأحداث".
وكانت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، قد نظمت وقفة احتجاجية أمام مجلس الطلبة، رفعوا خلالها العلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات والشعارات الغاضبة والمنددة بالانتهاكات في حق الأسرى.
