وأفاد الاتحاد بأن مبدأ التسامح والتعايش والحوار ثابت وواسع في الإسلام، ولكن لا يعني التنازل عن الثوابت.
وقال البيان: "فوجئنا وصدمنا لما وقع في معهد تكوين الأئمة في المملكة المغربية، من التلفيق (الدمج) بين الأذان الذي يعد من أعظم شعائر الإسلام، وبين الترانيم والأناشيد الكنسية".
وأضاف البيان "يتابع الاتحاد بقلق وحزن أحوال أمته، وما تعانيه من تفريق وتمزيق، وما هو مسلط عليها من مظالم وانتهاكات لكرامتها وسيادتها، تصل إلى حد الاستخفاف بمقدساتها وثوابتها الشرعية".
وأكمل البيان "مبدأ التسامح والتعايش والحوار ثابت وواسع في الإسلام، لكنه لا يعني التنازل عن الثوابت، والتلفيق بين الشعائر الإسلامية العظيمة والترانيم الكنسية أمر مرفوض لا يليق بعقيدة التوحيد".
L'Adhan chanté ce matin devant le pape et le roi du Maroc
— ᗷᗩᖇᗷᕮ ᑎOIᖇᕮ 🇸🇦🇲🇦 (@haawzy) March 31, 2019
Imaginez un peu la réaction des Compagnons et du Prophète ﷺ si ils étaient parmis nous.. pic.twitter.com/ty8Oy7KSlZ
يذكر أنه يوم الأحد تم رفع الآذان والترانيم المسيحية واليهودية في آن واحد، بمعهد "تكوين الأئمة" في الرباط خلال اليوم الثاني من زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس للمغرب وبحضور الملك محمد السادس.
وأثار الأمر جدلا واسعا داخل المغرب، ما بين مؤيد للواقعة، مؤكدين أنها توجه رسالة عن الحوار والترابط بين الأديان، ونبذ العنف، والتطرف.
أما الجانب المعارض، فيرى أن هذا الأمر يعد إساءة واضحة، مشيرين إلى إنه توجد أساليب عديدة لإعطاء صورة عن تسامح الإسلام، دون المساس بالثوابت.