وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن "جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، كان في استقبال خادم الحرمين الشريفين بالصالة الملكية بجسر الملك فهد قادما من المنطقة الشرقية".
كما كان في استقبال الملك سلمان، "الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس وزراء مملكة البحرين، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، والشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لملك البحرين، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل ملك البحرين لشؤون الشباب وللأعمال الخيرية، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي البحريني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبد الله بن عبد الملك آل الشيخ.
وأشارت الوكالة السعودية، إلى "عزف السلامان الملكيان السعودي والبحريني، وبعدها توجه الملك سلمان، والملك حمد بن عيسى، في موكب رسمي إلى قصر الروضة بمملكة البحرين.
فيديو | وصول #خادم_الحرمين_الشريفين إلى #البحرين#الإخبارية pic.twitter.com/s1FWJefFBY
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 3, 2019
وكان في وداع العاهل السعودي لدى مغادرته المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية،
وأصدر "الملك سلمان أمرا ملكيا بإنابة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب خلال مدة سفره خارج المملكة".
#أمر_ملكي #خادم_الحرمين_الشريفين ينيب سمو ولي العهد في إدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب خلال مدة سفره خارج المملكة.#واس pic.twitter.com/9329sh52wV
— واس (@spagov) April 3, 2019
وأصدر الديوان الملكي البحريني بيانا، صباح اليوم الأربعاء، مؤكدا أن الملك سلمان سيقوم بزيارة إلى البحرين.
وقال الديوان الملكي إن "الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، سيكون في مقدمة مستقبلي أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، لدى وصوله إلى البلاد اليوم الأربعاء الموافق الثالث من شهر أبريل
الجاري في زيارة أخوية لمملكة البحرين"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء البحرينية. وقالت إن "الملك سلمان سيجري خلال الزيارة مباحثات مع أخيه الملك حمد بن عيسى تتناول العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى تطورات الأحداث على الساحات الإقليمية والعربية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
