ونقل المتحدث الرسمي عن أحمد أبو الغيط، الأمين العام الجامعة العربية، قوله إن هذا الإجراء من جانب البرازيل يُمثل "خطوة في الاتجاه الخاطئ"، ولن يصب في اتجاه تنمية العلاقات العربية-البرازيلية بالتأكيد".
وأضاف عفيفي، أن:
المواقف البرازيلية، منذ تولي الرئيس بولسونارو الحكم، محل متابعة ودراسة من جانب الجامعة العربية، وأن النوايا التي جرى الإعلانُ عنها مؤخراً، فضلاً عن البيانات التي صدرت خلال زيارة الرئيس بولسونارو لإسرائيل، تُشير إلى تراجعات عديدة ومتدرجة في المواقف البرازيلية التي طالما كانت — في السابق- تقوم على احترام مبادئ القانون الدولي، ومناصرة الحقوق الفلسطينية المشروعة، بما شكل أساساً راسخاً لعلاقاتٍ قوية بين العالم العربي والبرازيل.
وأعرب المتحدث الرسمي عن أمله في أن تتدبر الإدارة البرازيلية خطواتها بحنكة في المرحلة المقبلة، وأن تدرس بعناية تبعات تلك الخطوات على علاقاتها بالعالم العربي، شعوباً وحكومات.