وزعم المصدر في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن بعض الانشقاقات جرت في صفوف الكتائب التابعة لطرابلس، وانضمت إلى القوات المسلحة العربية الليبية.
وتابع أن الانشقاقات التي تحدث لا يتم الإعلان عنها، حفاظا على حياة أهالي المجندين في صفوف الكتائب التابعة للعاصمة طرابلس، وأن بعض الكتائب في طريقها للانضمام لقوات الجيش خلال تقدمه نحو العاصمة.
وأوضح المصدر أن المطار الذي تم السيطرة عليه بالكامل وتأمينه ليس المطار الرئيسي بالعاصمة، حيث إن مطار معيتيقة يعد المطار الرئيسي الذي تسيطر عليه كتائب تابعة للغرب (حكومة الوفاق المعترف بها دوليا).
وأوضح المصدر أن الطيران الحرب لحكومة الوفاق نفذ ثماني طلعات جوية ضد قوات الجيش الليبي بمنطقة جندوبة بغريان، إلا أنها لم تسفر عن إصابات، وأن الجيش الليبي توعد بالرد على الطائرات التي تخرج من مطار معيتيقة، أو أي مطار في ليبيا.
ولم يؤكد أو ينف العقيد محمد قنونو، المعين حديثا كمتحدث عسكري باسم قوات حكومة الوفاق، صحة المعلومة، غير أنه قال لـ"سبوتنيك" إنه سيعلن آخر التطورات على الصعيد الميداني خلال مؤتمر صحفي خلال ساعات.
فيما أكد خليفة العبيدي مدير مكتب الإعلام بالقيادة العامة، أن طائرات تابعة للغرب خرجت من مطار مصراته لاستهداف قوات الجيش، إلا أنها اصابت منزل عائلة مدنية بمنطقة العزيزية.
وحاولت "سبوتنيك"، التواصل مع حكومة الوفاق والمصادر العسكرية التابعة لها، للتأكد من عمليات الانشقاق إلا أننا لم نتوصل إلى رد رسمي منهم.
واتفقت دول مجموعة "G7" اليوم السبت، على ممارسة ضغوط على المشير الليبي خليفة حفتر، ومسؤولي التصعيد العسكري في ليبيا لوقفه منعا لانزلاق البلاد في هوة الفوضى مجددا.
وتشهد العاصمة طرابلس اشتباكات متقطعة منذ الخميس الماضي، بعد وصول قوات الجيش الليبي لمشارف العاصمة وسيطرتها على العديد من المدن في محيط طرابلس.
وفي ليبيا عشرات المليشيات المتصارعة وحكومتان تتنازعان السلطة: الأولى حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا ومقرها طرابلس ويديرها فايز السراج، والثانية حكومة موازية بقيادة عبدالله الثني في شرق البلاد يدعمها "الجيش الوطني الليبي" ويدعمها المشير خليفة حفتر.
