وقال وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، إن الضفة الغربية، التي احتلتها إسرائيل، في حرب 1967، أرض فلسطينية والاحتلال الإسرائيلي ينتهك القانون الدولي. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
لن يغير الحقيقة
وردا على سؤال عن سبب عدم إعلانه سيادة إسرائيل على مستوطنات الضفة الغربية الكبيرة، كما فعلت في هضبة الجولان المحتلة والقدس الشرقية، قال نتنياهو إنه يبحث بالفعل هذه الخطوة.
وقال لقناة 12 نيوز التلفزيونية الإسرائيلية، أمس السبت "سأوسع نطاق السيادة (الإسرائيلية) وأنا لا أفرق بين الكتل الاستيطانية والمستوطنات المعزولة".
وكان رد فعل القيادات الفلسطينية غاضبا، وألقوا باللوم على ما وصفوه بتقاعس القوى العالمية في دعم القانون الدولي.
وكرر إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هذه الانتقادات اليوم الأحد، وقال على تويتر "هل سيكون هناك رد فعل للديمقراطيات الغربية أم ستواصل الاسترضاء؟ عار عليهم جميعا".
مستوطنات غير مشروعة
وانتقد أردوغان إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسبب دعمها الصريح لإسرائيل، بما في ذلك قرار واشنطن نقل سفارتها إلى القدس.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، التي يسعون إلى إقامتها. ومحادثات السلام مع إسرائيل، متوقفة منذ عام 2014.