ذكر خبراء أن ثلاث مدن في الغرب الليبي تشكل مواقفها تأثيرا كبيرا في المشهد الليبي، ويمكن أن تغير خريطة الاشتباكات على الأرض.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن مدينة الزاوية مختطفة من الجماعة الليبية المقاتلة وجماعة "الإخوان المسلمين"، إلا أنها ستكون ضمن نطاق عمليات التحرير.
وأوضح أن مصراتة تضم كتائب مسلحة متعددة، وكذلك قوات إيطالية، إلا أن الأعداد الحقيقة غير معلومة حتى الآن.
وأوضح أن قوات اللواء السابع "في السابق، أصبحت ضمن قوات اللواء 22 الذي انضم لصفوف المعركة مع الجيش الوطني، وأنه هو من سيطر على وادي الربيع وقصر بن غشير.
في الإطار ذاته، قال الدكتور حسين الشارف، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بني غازي، إن قوات مدينة ترهونة انحازت إلى الجيش الليبي، وتشكل رقما صعبا في المعادلة بالمنطقة الغربية.
وأكد الشارف على أن قوات مصراته بما فيها القوات الإيطالية الموجودة هناك تشكل أحد معضلات المشهد.
وأضاف الشارف، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أمس الأحد، أن مصراته تضم قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي "المحظور في روسيا، وأن تعدادهم لا يتخطى 2500مقاتل.
مدينة الزاوية
ويؤكد الخبراء أن عملية السيطرة على الزاوية تشبه صعوبة السيطرة على مصراته، خاصة أن المدينتين تضمان كتائب تابعة للتيارات الإرهابية، إلى جانب بعض الكتائب التي اكتسبت شرعيتها من حكومة الوفاق.
مصراتة
ثالث المدن الكبرى في ليبيا بعد بني غازي وطرابلس، وتقع على بعد 200 كيلو متر شرق العاصمة، وتضم مصراتة عشرات الكتائب المسلحة، منها ما هو ضمن شرعية حكومة الوفاق، ومنها ما هو خارج إطار الشرعية.
وتضم المدينة "القوة العسكرية الوسطى"، أكبر قوة عسكرية في المنطقة الغربية، وهي الأكثر تسليحا في ليبيا بعد قوات الجيش، وتملك طائرات نفذت غارات جوية عدة على قوات الجيش، جنوب طرابلس وغربها، قبل أيام.
وذكر الشارف وأبو خليل أن معظم الكتائب تضم عناصر تابعة لتنظيم القاعدة ومنها كتيبة البتار.
وتشهد العاصمة الليبية اشتباكات، منذ الخميس الماضي، بين قوات الجيش وحكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.