00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
16:03 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
31 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
مساحة حرة
بين تحديات الطاقة النظيفة وحيوية الوقود الأحفوري هل تنتصر البيئة على مصالح الاقتصاد؟
10:29 GMT
31 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
صدى الحياة
زرع ثقافة المثلية الجنسية في أفلام الكرتون... والضحايا هم الأطفال
16:03 GMT
11 د
عرب بوينت بودكاست
تطوير تكنولوجيا شرائح الجسم.. المميزات والمخاطر
16:14 GMT
22 د
مساحة حرة
هل تحل مشكلات الجفاف في العالم العربي؟
16:36 GMT
24 د
لقاء سبوتنيك
النائب العراقي هيثم الفهد: "مشروع طريق التنمية" سيؤدي لزيادة وتنويع موارد الاقتصاد العراقي
17:00 GMT
59 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

"الحلم العربي الذي لم يكتمل"... 100 يوم من الأمل

© AP Photo / ASSOCIATED PRESSجمال عبد الناصر في مدينة بورسعيد عقب العدوان الثلاثي عام 1956
جمال عبد الناصر في مدينة بورسعيد عقب العدوان الثلاثي عام 1956 - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
ظلت الوحدة بين الدول العربية، لسنوات، واحدا من أكثر الأحلام التي تراود أغلب الشعوب العربية، حتى جاء اليوم الذي تحقق فيه الحلم بين ثلاث دول عربية كبيرة، لكن الحلم لم يكتمل، فأعلن انتهاء الوحدة بعد أقل من مائة يوم من إعلانها لتكون آخر وأقصر الوحدات العربية المعاصرة عمراً.

في 17 أبريل/ نيسان 1963، وقع زعماء مصر وسوريا والعراق وثيقة قيام الجمهورية العربية المتحدة، في وقت خرجت الجماهير في بغداد ودمشق ومصر تعبر عن فرحتها بالدولة الجديدة، وتعالت هتافاتها بحياة الوحدة العربية والحرية والاشتراكية.

يسجل التاريخ أن الوحدة الثلاثية قامت على أنقاض الوحدة السورية المصرية التي انتهت قبل هذا بعام تقريبا، إذ أعلن انتهاء الوحدة العربية (السورية المصرية) في 28 سبتمبر 1961، نتيجة لخلافات في إدارة الجمهورية المتحدة التي تضم مصر وسوريا.

جمال عبد الناصر - سبوتنيك عربي
"وثائق ناصر"... حفيد جمال عبد الناصر يطرح كتابا عنه في مئويته
يقول الكاتب الصحفي، والمؤرخ صلاح عيسى، عن رد الفعل على إعلان الوحدة الثلاثية "تعالت الزغاريد في معظم أنحاء الوطن العربي، تحتفل بإعلان الوحدة الجديدة، وتتوقع أن تكون البداية الحقيقية، لتوحيد الوطن العربي كله".

ويحكي عيسى في مقال تاريخي له، عن الفترة التي سبقت إعلان الوحدة الثلاثية بين مصر وسوريا والعراق، فيقول: "…لم يكن قد مر على الانفصال —الذي أدى إلى تفكيك الوحدة المصرية السورية في 28 سبتمبر 1961- سوى أقل من عام ونصف العام، حين قام الجيش العراقي في 8 فبراير 1963، بانقلاب أسقط حكم عبد الكريم قاسم، الذي رفض الانضمام إلى جمهورية الوحدة، ورفع شعار "جمهورية لا إقليم"، ولم يكتف قادة العراق الجدد بالإعلان عن أنهم يسعون إلى تحقيق الوحدة العربية، بل وحرصوا على تأكيد ذلك فأسرعوا بعد أسبوعين من قيامها بإرسال وفد رفيع المقام، إلى القاهرة لكي يشارك في الاحتفال بعيد الوحدة في 22 فبراير 1963".

وعلى الجبهة السورية يقول عيسى: "… بعد أسبوعين آخرين فاجأت العناصر الوحدوية في الجيش السوري الجميع، بالقيام بثورة أنهت حكم الانفصاليين الذين فككوا الوحدة المصرية — السورية، ليعلنوا أنهم يسعون لتحقيق الوحدة العربية، وتندفع الجماهير السورية إلى الشوارع في تظاهرات عارمة، تطالب بإعادة الأوضاع في سوريا إلى ما كانت عليه قبل وقوع مؤامرة الانفصال، حين كانت الإقليم الشمالي للجمهورية العربية المتحدة".

هكذا بدا أن حلم الوحدة الثلاثية بات على وشك التحقيق، وبالفعل وصل وفدان سوري وعراقي إلى القاهرة بعد أسبوع واحد من الثورة السورية، واجتمعا مع الرئيس جمال عبد الناصر، لتكون بداية لسلسلة اجتماعات مشتركة وصلت إلى 19 اجتماعا على مدار شهر كامل، نوقشت فيها كيفية إقامة الوحدة وتجنب الأزمات التي أدت إلى إنهاء الوحدة السورية المصرية في السابق.

يقول أحمد بهاء الدين في كتابه "أزمة اتفاقية الوحدة الثلاثية" إن أعضاء الوفدين السوري والعراقي، لاحظوا في أول اجتماع، أن جمال عبد الناصر ليس متعجلاً لإنجاز الاتحاد، وأنه قال "إنها مهمة لا يمكن إنجازها دون إعادة تقييم تجربة الوحدة المصرية السورية التي لم تعش سوى 44 شهراً، خاصة أن حزب البعث، الذي شارك في تلك الوحدة، أيد الانفصال في بدايته".

وبحسب وثيقة "اتفاق الوحدة الثلاثية" لقد "كانت ثورة الثالث والعشرين من يوليو/ تموز نقطة تحول تاريخي اكتشف فيها الشعب العربي في مصر ذاته واستعاد إرادته فسلك طريق الحرية والعروبة والوحدة. وجلت ثورة الرابع عشر من رمضان وجه العراق العربي الصريح وأنارت سبيله إلى آفاق الوحدة التي استهدفها المخلصون في ثورة الرابع عشر من يوليو/ تموز. ووضعت ثورة الثامن من مارس/ آذار سوريا في رحاب الوحدة التي اغتالتها ردة الانفصال الرجعي بعد أن حطمت هذه الثورة كل العقبات التي ركزها الانفصاليون والاستعمار بتصميم في طريق الوحدة".

حاملة الطائرات المصرية جمال عبد الناصر - سبوتنيك عربي
من أسرار "جمال عبد الناصر"
وأشارت الوثيقة إلى أن زعماء الدول الثلاث استرشدوا "بإرادة الجماهير الشعبية العربية التي تطلب الوحدة وتناضل لإدراكها وتضحي حماية لها وحفاظاً عليها. وهي تعلم أن نواة الوحدة الصلبة تتكون من توحيد أجزاء الوطن التي امتلكت حريتها واستقلالها وقامت فيها حكومات قومية عقدت عزمها على القضاء على تحالف الإقطاع ورأس المال والرجعية والاستعمار وتحرير القوى العاملة من أبناء الشعب لتقيم تحالفها وتعبر عن إرادتها الحقيقية".

وفي وثيقة الوحدة الثلاثية تم الاتفاق على أن "تقوم دولة اتحادية باسم الجمهورية العربية المتحدة على أساس الاتحاد الحر بين كل من مصر وسوريا والعراق وتكون أسماء الأعضاء بالدولة الاتحادية القطر المصري والقطر السوري والقطر العراقي".

وكذلك اتفقوا على أن "يكون لكل جمهورية عربية مستقلة تؤمن بمبادئ الحرية والاشتراكية والوحدة الحق في أن تنضم إلى هذه الدولة بإرادة شعبية حرة ويتم الانضمام بعد موافقة السلطة الدستورية في الدولة الاتحادية".

وأكدت الوثيقة على أن تكون عاصمة الدولة مدينة القاهرة (المصرية)، و أن يكون لمواطني الدولة الاتحادية جنسية واحدة هي الجنسية العربية يتمتع بها كل من يتمتع وقت قيام الدولة بجنسية الأقطار الأعضاء وتنظم أحكامها بقانون اتحادي.

وشرحت الوثيقة كيفية إدارة الدولة الاتحادية وعلاقات المؤسسات فيها.

​لكن كل ما سبق كان مجرد "مناورة" بحسب وصف الرئيس جمال عبد الناصر نفسه، ووصف عبد الناصر كان ردا على حملة بعض الصحف السورية التي بدأت بعد أيام من توقيع الاتفاق الوحدوي، حيث نشرت صحف سورية تندد بالاتحاد الاشتراكي العربي في مصر، وتصفه بأنه مجرد "لملمة عمال وفلاحين"، وفي الجهة المقابلة رد صحف القاهرة وهاجمت حزب البعث السوري.

وقامت صحيفة "الأهرام" الحكومية في منتصف مايو/ أيار 1963 في نشر النص الكامل لمحاضر مباحثات الوحدة وما دار فيها، ثم قامت الإذاعات المصرية بنقل ما جاء في "الأهرام" لكل أنحاء الوطن العربي.

​وجاءت الساعة الفاصلة حينما كان جمال عبد الناصر يخطب في القاهرة احتفالا بعيد الثورة، 23 يوليو 1963، استعرض الظروف التي تم فيها التوصل إلى ميثاق الوحدة الثلاثية، واتهم حزب البعث السوري بأنه لم يكن جادا في الوحدة، وأنه جلس مع الوفدين السوري والعراقي تحت ضغوط المظاهرات الشعبية التي كانت تطالب بالوحدة، في الوقت الذي لم يكن قد أحكم قبضته بعد على الحكم في البلاد، وما كاد ذلك يتحقق حتى بدأ يهاجم الوحدة ويسعى لإفشالها، واختتم عبد الناصر خطابه معلناً انسحاب مصر من ميثاق الوحدة الثلاثية.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала